دفعت حياتها ثمنا لطبق مكرونة.. القصة الكاملة لمقتل فاتن على يد زوجها بالغربية
ADVERTISEMENT
داخل أحد المنازل في كفر قرية يعقوب التابع لكفر الزيات خرجت صرخات الطفلة صاحبة الـ14 عام فاتن ضحية طبق مكرونة بالغربية، ليس من منزل أسرتها ولكن من منزل زوجها، قد يستغرب البعض من كلمة زوجة وهي في عمر الـ14 عاما ولكن من هنا تبدأ الكارثة.
مكالمة موجعة لوالدة فاتن ضحية طبق مكرونة بالغربية
تقول والدة فاتن ضحية طبق مكرونة بالغربية، لموقع تحيا مصر، أنها استقبلت مكالمة من زوج ابنتها يخبرها وهو منهار ويبكي بأن "حبيبة قلبه" قد توفيت ولا يعلم كيف سيعيش من دونها، وطلب منهم أن يأتوا من أجل دفنها، ذهبت الأم وهي تصرخ ولا تصدق ما سمعته على أمل أن يكون الخبر كذبا أو أنها مريضة فقط، وما إن وصلت وجدت ابنتها داخل المستشفى ملقاه وانقطعت انفاسها، وهي تصرخ وتردد "ردي عليا يا فاتن"، وزوجها يبكي "عيش من غيرها أزاي"، فيما تقول والدته وهي تبكي وتمسح عيناها التي امتلأت بسموم الحقد والكراهية لطفلة لم تبلغ من العمر 14 عاما "دي كانت بتغسلي رجليا".
اكتشاف ملابسات وفاة فاتن ضحية طبق مكرونة بالغربية
وتضيف والدة فاتن ضحية طبق مكرونة بالغربية، أن المستشفى سألتهم ما إذا كانوا يريدون تشريح ابنتهم، ليوافقوا على ذلك ليتبين أن الزوجة "الطفلة" قد توفيت نتيجة وصلى تعذيب لأكثر من أسبوع ذاقت خلالها أنواع وأشكال من العذاب، وهي تتوسل وتترجى في المتهمين أن يتركوها تذهب لوالدتها ولن تعود مجددا، وتبين أن الطفلة توفيت نتيجة خبطة على الرأس بشومة، كما أن جسمها ملئ بالحروق بواسطة سيخ من الحديد، لتبدأ النيابة التحقيق في الواقعة ويتبين أن الزوج ووالدته وأفراد عائلته يقفوا خلف الواقعة.
تفاصيل حبس وتعذيب فاتن ضحية طبق مكرونة بالغربية
توضح والدة فاتن ضحية طبق مكرونة بالغربية، أن الزوج حبس ابنتها داخل منزل أمام المنزل الذي تعيش فيه وأخذ يعذبها هو وأهله، وهو ما رصدته كاميرات المراقبة كما رصدت توسلها لها، وذلك لمدة أسبوه متواصل، وذلك بسبب تناولها لطبق مكرونة حيث كانت جائعة وتناولته لتدفع ثمنه حياتها.
وتشير والدة ضحية طبق المكرونة، أن ابنتها اتصلت بها أثناء تعذيبهم لها وطلبت منها أن تأتي لتنقذها، ولكن الأم رفضت بسبب أنها قامت بعمل كمين سابق لها لمرتين، حيث طلبت منها أن تأتي لتنقذها وما إن وصلت حتى تعدوا عليها بالضرب وكانوا يريدون منها التوقيع على إيصالات أمانة، لذلك لم تذهب لا في تلك المرة، ظنا منها أنها تكذب عليها، ولكنها كان الموضوع بالفعل.
وتلفت والدة فاتن ضحية طبق المكرونة، إلى أنها انفصلت عن زوجها وتولت تربية فاتن وأشقائها، وبعدها تعرفت ابنتها على شاب وهي في الصف الأول الإعدادي وأصرت على الزواج منه وبالرغم من أنه جاء إليهم لخطتها وكانت في عمر الـ12 عام إلا أنه رفضته، ولكن الفتاة ذهبت إليه ومكث في بيتها لتضطر إلى تزويجها بعقد عرفي، وظلت في منزله عامين ذاقت خلالها أمر أنواع العذاب وكانت تذهب من أجل أن تأخذها لكنها الفتاة ترفض وتخبرها أنها تحب زوجها ولا تريد أن تتركه لتلقى مصرعها على يده في النهاية بعد عامين فقط.