اصطدام طائرتين عسكريتين وسقوط قتلى في فرنسا.. وماكرون يكشف التفاصيل
ADVERTISEMENT
أعلن مسؤولون فرنسيون إن طائرتين عسكريتين فرنسيتين اصطدمتا في الجو فوق منطقة شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل اثنين من ثلاثة من أفراد الجيش.
ماكرون يكشف تفاصيل تصادم طائرتين عسكريتين فرنسيتين
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن طيارين فرنسيين لقيا حتفهما بعد اصطدام طائرتين من طراز رافال في الجو شرقي فرنسا، في حادث نادر يتضمن الطائرة العسكرية المتطورة. وتمكن أحد الطيارين من القفز بالمظلة بعد الحادث فوق شمال شرقي فرنسا، لكن السلطات أطلقت عملية بحث يائسة عن مدرب مفقود وطيار متدرب على متن الطائرة الثانية.
وكتب ماكرون في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "علمنا بحزن وفاة الكابتن سيباستيان مابير والملازم ماتيس لورانس في حادث جوي خلال مهمة تدريب على طائرة رافال". وأضاف: “تتشاطر الأمة حزن أسرهم وإخوانهم في السلاح في القاعدة الجوية 113 في سان ديزييه في شرق فرنسا".
وقال وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو في وقت سابق على قناة إكس "تم العثور على أحد الطيارين سالما". ولم يتضح على الفور سبب الاصطدام الذي قالت السلطات إنه وقع فوق كولومبي ليه بيل، وهي بلدة تقع في شمال شرق فرنسا.
وقالت المحافظة المحلية "ستقدم السلطات العسكرية تقريرا عن أسباب الحادث".
مهام الطائرة رافال
وأصبحت مقاتلة رافال الأسرع من الصوت "متعددة الأدوار" - المستخدمة في مطاردة الطائرات المعادية، وضرب الأهداف البرية والبحرية، وإجراء الاستطلاع وحتى حمل الرؤوس النووية الفرنسية - من أكثر المنتجات مبيعا في صناعة الأسلحة الفرنسية.
والحوادث التي تنطوي على طائرات رافال نادرة. وفي ديسمبر 2007، تحطمت طائرة رافال بالقرب من نيوفيك في جنوب غرب فرنسا. وخلص المحققون إلى أن الطيار فقد اتجاهه.
ويُعتقد أن هذا هو أول حادث تحطم لطائرة رافال. وفي سبتمبر 2009، سقطت طائرتان رافال أثناء عودتهما إلى حاملة الطائرات شارل ديغول قبالة ساحل بربينيان بعد إكمال رحلة تجريبية. وتوفي أحد الطيارين.
وباعت فرنسا طائرات رافال إلى مصر والهند واليونان وإندونيسيا وكرواتيا وقطر والإمارات العربية المتحدة. وقال ليكورنو في ينايإن فرنسا طلبت 42 طائرة مقاتلة رافال جديدة، ومن المقرر تسليم أول طائرة في عام 2027. وقد طلب الجيش الفرنسي الآن أكثر من 230 طائرة رافال منذ دخول الطائرة الخدمة.
وحث ماكرون مصنعي الأسلحة على تعزيز الإنتاج والابتكار بينما تسعى أوروبا إلى زيادة إمدادات الأسلحة لدعم أوكرانيا التي تكافح لصد الغزو الروسي الذي دخل عامه الثالث الآن.