الجيش الإيراني ينشر تقرير جديد عن أسباب تحطم طائرة رئيسي.. ماذا جاء فيه؟
ADVERTISEMENT
أصدرت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية تقرير جديد حول حادث تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه في شمال غرب البلاد؛ معلنة بان فحوصات تستبعد وقوع اي عملية تخريب أثناء الرحلة واللحظات ما قبل ارتطامها بسفوح المرتفعات.
تقرير جديد عن أسباب تحطم طائرة رئيسي
وبحسب ما جاء في هذا التقرير ورصده موقع تحيا مصر أنه:" بحسب التقرير الوارد من هيئة الأرصاد الجوية بتاريخ 19/5/2024، فإن حالة الطقس الحالية والمتوقعة من مطار تبريز (نقطة الانطلاق) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغبند وسد قيز قلعة ) حتى الساعة 08:50 AM مواتية ومناسبة لظروف الطيران بحسب قوانين الطيران المرئي، لكن الطقس في طريق العودة يحتاج إلى مزيد من التحقيق بعد تلقي آخر المستندات الواردة وأقوال الطيارين والركاب للمروحيتين الأخريين، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقًا".
وأضاف التقرير :" تم فحص معظم المستندات والسجلات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة".
موضحاً أنه:" بعد التدقيق والحسابات، المروحية لم تكن تحمل وزنا إضافيا وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي الأقصى للمروحية، عند بداية الرحلة وعند الانطلاق من المبدأ حتى الوصول للوجهة، كما تم مرعاة هذا الوزن اثناء العودة".
وأشار إلى أنه:" بناءا على سجل الاتصالات بين طياري مجموعة الطيارين، فأن آخر اتصال مع طياري المروحية كان قبل 69 ثانية من تعرضها للحادث، والوقت التقريبي المعلن (حوالي 1.5 دقيقة) في البيان الأول تم تأكيده من خلال تفقد الشريط المسجل في أحد المروحيات الثانية".
لا يوجد عمل تخريبي أو هجوم سيبراني
كما أكد انه:" وفقا للفحوصات والتحاليل لبقايا وأجزاء مروحية الشهيد رئيسي وتوزيعها ومسافات الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، يستبعد وقوع اي انفجار تخريبي أثناء الرحلة".
وأضاف:" خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال على الترددات المحددة مع المروحية التي تعرضت للحادث، وكان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد مجموعة الطيران (الشهيد مصطفوي)، ولذلك يتم استبعاد أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل الترددات، (كما تجدر الإشارة إلى أن الاتصال بين المروحيتين الأخريين استمر حتى الهبوط في منجم سون جون للنحاس)".
واختتم التقرير أنه:" بحسب الخبراء المختصين، لم يتم ملاحظة أي آثار للحرب الإلكترونية على المروحية؛ تجدر الاشارة إلى ان الاختبارات وتحليل البيانات ستتم متابعتها حتى يتم اكتشاف السبب الرئيسي للحادث، وسيتم إعلان النتائج".