عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

لغز وفاة رئيسي.. ماذا كشفت نتائج التحقيق الأولي في أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟

من موقع تحطم طائرة
من موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني

كشف الجيش الإيراني، عن نتائج التحقيقات الأولية في أسباب تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان 6 آخرين والذي وافتهم المنية يوم الأحد بعد سقطت المروحية التي كانت تقلهم في منطقة بغابات ديزمار شمال غرب البلاد، وهي منطقة وعرة. 

النتائج الأولية في أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني 

وذكر التقرير الأولي الصادر عن هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، إنه:" تم جمع جزء كبير من المعلومات المتعلقة في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث".

من موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني 

وأبرز ما جاء في التقرير والذي رصده موقع تحيا مصر أنه:"استمرت المروحية بالفعل في المسار المخطط لها ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد.. قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران". 

وأضاف التقرير:" لم يتم ملاحظة آثار لطلقات نارية أو ما شابه ذلك على جسم مروحية الرئيس الراحل". 

وأشار التقرير إلى أنه:" قبيل سقوط المروحية بنحو دقيقة ونصف تواصل قائدها مع المروحيتين المرافقتين لها". 

وتابع:" اشتعلت النيران في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بمرتفع.. ونظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية البحث طوال الليل". 

وأوضح البيان انه:" في صباح يوم الإثنين في تمام الساعة 5 صباحا بمساعدة طائرات بدون طيار إيرانية تم تحديد الموقع الدقيق والعثور على حطام مروحية الرئيس الراحل".

وأكد التقرير الأولي أنه:" لم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة".

وسقطت  المروحية في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي أوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في إقليم أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، لدى عودة الرئيس من زيارة رسمية لمنطقة على الحدود مع أذربيجان لتدشين سد قيز-قلعة سي، وهو مشروع مشترك بين البلدين.

وقدم مسؤول إيراني رواية جديدة عن حادث يوم الأحد، مما زاد من تأجيج النظرية التي أدت إلى سوء الأحوال الجوية. وقال غلام حسين إسماعيلي، الذي سافر على متن إحدى المروحيتين الأخريين مع رئيسي، للتلفزيون الرسمي إن:" الطقس كان جيدا عندما أقلعت الطائرة. لكن مروحية رئيسي اختفت وسط السحب الكثيفة ولم يتمكن الآخرون من الوصول إلى الطائرة عن طريق الراديو، مما أجبرهم على الهبوط في منجم نحاس قريب".

وأضاف إسماعيلي إن:" أمير عبد اللهيان أو أحد الحراس الشخصيين على متن الطائرة لم يستجب للمكالمات، لكن إمام صلاة الجمعة في تبريز، محمد علي آل هاشم، أجاب بطريقة أو بأخرى على مكالمتين هاتفيتين محمولتين. ولم يكن من الواضح لماذا لم تتمكن إيران بعد ذلك من تتبع إشارة الهاتف".

وأكد"عندما عثرنا على مكان الحادث، تشير حالة الجثث إلى أن آية الله رئيسي ورفاقه توفوا على الفور أما آل هاشم... (توفي) بعد عدة ساعات".

تابع موقع تحيا مصر علي