الرئيس الإيراني يرشح عباس عراقجي وزيرا للخارجية
ADVERTISEMENT
أعلن متحدث باسم رئيس البرلمان الإيراني، يوم الأحد، إن الرئيس مسعود بزشكيان رشح عباس عراقجي وزيراً للخارجية، وذلك ضمن تشكيل الحكومي الجديد.
عباس عراقجي وزيرا للخارجية الإيرانية
وولد عراقجي في 5 ديسمبر 1962 وهو النائب السياسي السابق لوزارةالخارجية الإيرانية من عام 2017 إلى عام 2021. وشغل سابقًا منصب نائب وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ والكومنولث والشؤون القانونية والدولية بوزارةالخارجية الإيرانية.
كما شغل منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع مجموعة الخمسة زائد واحد، في حكومة حسن روحاني
من هو عباس عراقجي؟
والتحق عاقجي بوزارة الخارجية في عام 1989 وفي أوائل التسعينيات، شغل منصب القائم بالأعمال في البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى منظمة المؤتمر الإسلامي ، ومقرها جدة، المملكة العربية السعودية.
كما شغل منصب السفير في فنلندا (1999-2003) واليابان ( 2007-2011).
وقبل أن يصبح سفيرًا، شغل عراقجي منصب المدير العام لمعهد الدراسات السياسية والدولية (IPIS). ومن عام 2004 إلى عام 2005، كان مستشارًا لمدرسة العلاقات الدولية .
وعراقجي دبلوماسيا مخضرم وكان كبير المفاوضين في المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية من عام 2013 إلى عام 2021.
وفي يوليو الماضي، أعلن فوز بزشيكان في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 16 مليونا و384 ألفاً و403 أصوات، فيما حصل سعيد جليلي على 13 مليوناً و538 ألفاً و179 صوتا، بعد فرز 30 مليوناً و530 ألفاً و157 صوتاً من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها.".
وأجريت الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين مرفقين معه في حادث تحطم مروحية في يونيو الماضي. وعلى آثرها تمت الانتخابات المبكرة بمشاركة نحو 80 شخص لتنتهي المنافسة في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة 4 مرشحين، هم: سعيد جليلي، مسعود بزشكيان، محمد باقر قاليباف، ومصطفى بور محمدي؛ وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
إلى أن اختتمت ساحة المنافسة على الرئاسة الإيرانية، اثنين هم مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.
وبزشكيان كان أكبر المرشحين سنا والوحيد بين المرشحين لانتخابات الرئاسة في إيران المنتمي للتيار الإصلاحي.
وفي عام 2021 استبعد من خوض الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة حيث لم يوافق عليه مجلس صيانة الدستور.
أما عن سياسة بزشكيان فهو لن يختلف كثير عن سابقيه حيث يدين للمؤسسة الدينية الحاكمة، لكن رغم ذلك يدعو إلى تخفيف حدة العلاقات المتوترة مع الغرب والإصلاح الاقتصادي والتحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.
كما يدعو بزشكيان إلى خلق علاقات بناءة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل إخراج إيران من عزلتها.