نجل إسماعيل هنية في حوار مع تحيا مصر: والدى تعرض سابقاً لـ 4 محاولات اغتيال.. ويجيب على اتهامات تورط إيران في عملية قتله

- والدي دائماً ما كان يقول لنا نستعد لخبر استشهاده 

- والدى تعرض سابقاً لـ 4 محاولات اغتيال

- أكثر من 700 إلى 800 مليون من صلوا صلاة الغائب على الحج (أبو العبد) 

- إيران غير متورطة في عملية الاغتيال والقاتل والمجرم الحقيقي هو إسرائيل بغطاء أمريكي

كشف عبد السلام هنية نجل الراحل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر عن تفاصيل جديدة من حياة والده وكيف كان يتم التواصل معه قبل اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشيكان الأسبوع الماضي. 

اغتيال هنية يعكس الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني حيث لا تتوقع من سيكون غداً أو خلال الساعات القادمة شهيد جديد للدفاع عن أرضه أمام الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة زحفه وتوسعه في الأراضي الفلسطينية بمباركة ودعم أميركي واضح سواء على المستوي السياسي وفي المحافل الدولية واستخدام سلاح (الفيتو) وهو ما شهدنها خلال الحرب المستعرة في غزة ورفع الولايات المتحدة حق النقض ضد القرارات الأممية التى تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، أو من خلال الدعم العسكري رغم الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة واستهداف المدنيين في غزة إلى جانب الانتهاكات التى تمارس ضد الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو القدس. 

وعقب عملية الاغتيال التى طالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس توالت ردود الفعل الدولية والإقليمية التى تطالب بضبط النفس وسط تخوفات من جر المنطقة إلى حرب شاملة، واستمرار الدولة العبرية في استهتارها ومجازفتها بالاحتماء في الولايات المتحدة الأمريكية التى تكتفي بالإدانة والشجب دون اتخاذ خطوات جادة وفاعلة ومؤثرة على أرض الواقع لإجبار إسرائيل وقف انتهاكاتها وإن جاز التعبير اتباع "سياسة البلطجة" بحجة الدفاع عن النفس وعودة الرهائن الذي يسعى قاداتها المتطرفين أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير ورئيس حكومتهم اليمنية بنيامين نتنياهو إلى منع الوصول إلى اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في غزة.

نجل إسماعيل هنية لـ تحيا مصر: والدي دائماً ما كان يقول لنا نستعد لخبر استشهاده 

وتعقيباً على اللحظات الأخيرة قبل وفاة إسماعيل هنية وكيف كان يتم التواصل معه قال عبد السلام هنية نجل الراحل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر :"بخصوص التواصل مع الوالد كان الاتصال معه يتم من خلال الواتس آب من الرسائل.. وكان دائماً يقول مهدوا أنفسكم لذلك  وذلك حينما استشهد الأبناء والأحفاد واخته وابناءها واستشهد أخو والدتي وزوجته وابناءه واستشهاد كثير من أبناء العائلة  وكنا نحن مستعدين بالتأكيد على خبر استشهاده  فمن سلك طريق المقاومة والنضال والثورة والشعب الفلسطيني تحت احتلال  وفي كل لحظة متوقع أن يستشهد أحد".

نجل إسماعيل هنية لـ تحيا مصر: والدى تعرض سابقاً لـ 4 محاولات اغتيال واستقبلنا خبر استشهاده بالحمد والشكر

وأضاف نجل إسماعيل هنية:" حينما يكون رئيس المكتب السياسي لحماس بالتأكيد متوقع أن يرتقي شهيداً فهو تعرض لـ 4 عمليات اغتيال سابقاً ونجا منه ولذلك كل شئ متوقع". 

وحول كيفية استقبال خبر اسشهاده قال عبد السلام هنية:" استقبلنا خبر الاستشهاد بالحمد والشكر بالله عز وجل لأنه أحسن خاتمته ونهايته بشهادة بالتأكيد استقبلنا الخبر كما تستقبل كل عائلات غزة وتعلمين هناك بالتأكيد آلم الفراق وهناك حزن ولذلك هذا الأمر لا جدال ونقاش فيما يتعلق بالحزن ولكن حمدنا الله وما شاهدنها من هذا الكرم الكبير من خلال هذه  المواكب الجنائز وأن شهادته جمعت وحدة الأمة  ما شهدنها في الميادين والساحات  بصلاة الغائب والمساجد على المستوى العالم حتى أن حديث كان رابطة العلماء المسلمين  تقول أكثر من 700 إلى 800 مليون من صلوا صلاة الغائب على الحج (أبو العبد) ولذلك هذه كرامة كبيرة  جداً لأننا شعبنا الفلسطيني توحد بكل قيادته وفصائله وشرائحه في موكب الجنائز الذي كان هناك في الدوحة أو طهران ومشاركة سفراء الدول العربية  والإسلامية والوفود التي وصلت على المستويات الرسمية  ولذلك ما شهدنا كرامة كبيرة جداً على استشهاده". 

خاص|حليف لإيران ومجهول لإسرائيل.. لماذا اختارت حماس محمد إسماعيل درويش خلفاً لـ هنية؟

خاص|من الكونجرس إلى مجدل شمس واغتيال هنية.. ما رسائل أمريكا وإسرائيل من اغتيال هنية؟

نجل إسماعيل هنية لـ تحيا مصر: إيران غير متورطة في عملية الاغتيال والقاتل والمجرم الحقيقي هو إسرائيل بغطاء أمريكي

وحول الاتهامات التى تتعلق بوقوف إيران وراء عملية اغتيال والده قال نجل إسماعيل هنية في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر:"بخصوص الاتهامات  فالاحتلال المجرم هو من وراء هذه العملية  بغطاء أمريكي ولذلك الإشاعات التى تتحدث عن تورط إيران في عملية الاغتيال هو من ـجل انحراف الأنظار على القاتل الحقيقي وهى إشاعات من أجل العودة إلى الفرقة في الأمة وهذا الكلام غير صحيح والقاتل والمجرم الحقيقي هو إسرائيل بغطاء أمريكي".