"حق الرد".. إيران: سنهاجم إسرائيل حتى لو تم وقف إطلاق النار بغزة
ADVERTISEMENT
أكدت إيران، اليوم السبت، أنها تمتلك الحق المشروع للرد على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مشيرة في ذات الوقت أن ردها لن يكون له علاقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إيران: سنهاجم إسرائيل حتى لو تم وقف إطلاق النار بغزة
وقالت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة:"أولويتنا هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وأي اتفاق توافق عليه حركة حماس سنعترف به أيضاً"، لافتا إلى أن:" إسرائيل انتهكت أمننا القومي وسيادتنا من خلال العمل الإرهابي الأخير. ونملك الحق المشروع بالدفاع عن أنفسنا، وهو أمر غير مرتبط بتاتاً بوقف إطلاق النار في غزة".
وأوضحت:" نأمل ألا يكون توقيت ردنا وطريقة تنفيذه على حساب وقف إطلاق نار محتمل".
وتشهد المنطقة حالة من الاستنفار والتأهب وسط تخوفات من تحول المناوشات بين إسرائيل وإيران إلى صدام عسكري مباشر وحرب شاملة تشارك في أطراف وقوى دولية أخرى، وذلك بعد عمليتان الاغتيال التى طالت قيادين بارزين سواء في حزب الله بمقتل فؤاد شكر في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية، أو بتنفيذ عملية اغتيال في عمق الأراضي الإيراني واستهداف أحد أبرز القيادات في حركة حماس تزامناً مع حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان.
مسؤول عسكري أمريكي: استعدادات وتحركات إيران توحي بهجوم كبير على إسرائيل
والأسبوع الماضي، أفاد مسؤول عسكري أمريكي في تصريح لشبكة "CNN" الإخبارية بأن إيران قامت ببعض الاستعدادات والتحركات العسكرية التي تتوقع الولايات المتحدة رؤيتها قبل القيام بهجوم كبير على إسرائيل.
وذكر مصدران مطلعان على المعلومات الاستخباراتية للشبكة الأمريكية آنذاك أن حزب الله يبدو على نحو متزايد وكأنه قد يشن هجوما على إسرائيل بشكل مستقل عما قد تفعله إيران.
وأفاد أحد المصادر بأن حزب الله يتحرك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه ويتطلع إلى ضرب إسرائيل في الأيام المقبلة.
وأوضح أنه وفي الوقت نفسه يبدو أن إيران لا تزال تعمل على تحديد كيفية الرد، حسبما قال العديد من المسؤولين لشبكة "CNN".
ولكن نظرا لقرب لبنان من إسرائيل باعتبارها جارته المباشرة إلى الشمال، فإن حزب الله قد يتصرف دون سابق إنذار وفقا للمصدر الثاني المطلع على المعلومات الاستخباراتية وهو ما لا ينطبق على إيران.
وأضاف المصدر ذاته أنه ليس من الواضح كيف أو ما إذا كانت إيران وحزب الله ينسقان بشأن هجوم محتمل في الوقت الحالي، مفيدا بوجود شعور بين بعض المسؤولين بأن الاثنين قد لا يكونان متوافقين تماما بشأن كيفية المضي قدما.
والهجوم المتوقع سينفذ ردا على اغتيال إسرائيل للقائد العسكري الأعلى لحزب الله فؤاد شكر في قصف استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كما أنه يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها في هذا الحادث.