خرج ولم يعد.. تفاصيل اختفاء طالب طب بالفيوم عقب خروجه لأداء عمله في القصر العيني
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على مركز طامية بسبب اختفاء طالب طب بالفيوم في ظروف غامضة، عقب خروجه لأداء تدريبات عملي بالقصر العيني، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر التفاصيل بالكامل.
جهود مكثفة من أجل كشف لغز اختفاء طالب طب بالفيوم
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، جهودها للبحث عن طالب امتياز بكليه الطب جامعه 6 اكتوبر ، اختفى في ظروف غامضة، حيث أكدت أسرته اختفاءه، بعد خروجه للذهاب لأداء تدريبات عملي بمستشفي القصر العيني بالقاهرة، منذ ثلاث ايام دون العثور عليه حتى الآن، حيث أُغلق هاتفه، وبحث عنه أهله كثيرًا دون أن يعثروا عليه أو يصلوا لأي معلومة، ولم يعد حتى الآن إلى منزل أسرته.
بداية واقعة اختفاء طالب طب بالفيوم
تعود بداية اختفاء طالب طب بالفيوم، عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طاميه، يفيد ورود بلاغاً من الأهالي يفيد اختفاء طالب يدعي محمد عبد الناصر ابراهيم ، 23 سنة، ومقيم بعزبة هوجمين، التابعة للوحدة المحلية لقرية العزازية بدائرة قسم شرطة طاميه بمحافظة الفيوم ، عقب ذهابها لأداء تدريبات عملي داخل مستشفي القصر العيني ، ولكنه اختف ولم يعد ومر على اختفائها أكثر من 24 ساعة.
إفادة والد الشاب في واقعة اختفاء طالب طب بالفيوم
وحسب ما أفاد به والد الطالب، فإنّ ابنه طالب امتياز بكليه الطب البشري بجامعة 6 اكتوبر ، وأنّه خرج من المنزل منذ ثلاث أيام ، في لأداء تدريب عملي بمستشفي القصر العيني ، ولكنه لم يعد حتى الآن، وبالرغم من رحلة البحث عنه كثيراً لدى جميع أصدقاءه وأقاربهم، خلال الـ24 ساعة الأولى من تغيبه قبل تحرير محضر رسمي باختفائه، ولكنهم لم يجدوه فتوجهوا إلى مركز الشرطة وحرروا محضراً بتغيبها، مشيرا إلى أن هاتف ابنه مغلق منذ خروجه من المنزل ، موضحاً أنّهم يبحثون عنه في كل مكان بمحافظة الفيوم، حتى بعد تحرير المحضر، كما أنّهم نشروا صورته على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات العامة والمجموعات عبر «فيسبوك» مُطالبين من يجده أو يراه في أي مكان بإبلاغهم على الفور حتى يتوصلوا إليه ويطمئنوا عليه.
وأشار والد الشاب إلى أنّهم يحاولون تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة على الطريق بمحيط منزلها حتي وصوله الي مدينة طامية، ولكنهم حتى الآن لم يستدلوا على معلومة واحدة عنه حتى الآن، مناشدا كل من يراه أو يعرف أي معلومة عنه يتواصل معهم.