عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تجنبها .. أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

الخرف
الخرف

كشفت أخصائية تغذية عن كيفية لعب طعام شائع "دورًا" في تعزيز مشكلتين صحيتين يمكن أن "تساهما" في حالات تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

حددت كاثلين جارسيا بنسون، أخصائية التغذية في Top Nutrition Coaching ، هذا الأسبوع أنواع الأطعمة التي يجب على الأشخاص تجنبها إذا كانوا يريدون حماية صحة أدمغتهم وتجنب الخرف حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

تحذيرات من أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالخرف 

وحذرت من ضرورة الحذر بشكل خاص عند تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر الثلاثة وهي السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة والدهون الضارة.

وأوضحت أن إضافة السكر على وجه الخصوص يمكن أن يؤدي إلى "ارتفاعات سريعة" في نسبة السكر في الدم ويساهم في حالات تزيد من خطر التدهور المعرفي .

وقالت: "لحماية صحة الدماغ، من المهم إعطاء الأولوية لمستويات السكر في الدم المتوازنة والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد الجسم بأكمله.

وهذا يعني التركيز على الوجبات التي تحتوي على الكربوهيدرات الغنية بالألياف والبروتينات والدهون الصحية، وفي الوقت نفسه تقليل الكميات المفرطة من السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة والدهون الضارة.

وتابعت أن تتحلل السكريات المضافة بسرعة في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم."

وتابعت: "في حين أن هذا قد يكون مفيدًا في مواقف معينة، مثل عندما يتدرب الرياضي، فإن الاستهلاك المتكرر أثناء الراحة يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وزيادة الالتهاب، مما يزيد من خطر التدهور المعرفي".

في حين أن السكريات المضافة ليست "العامل الوحيد" في الخرف، فإن "دورها" في تعزيز مقاومة الأنسولين والالتهابات يمكن أن "يساهم في الظروف" التي تزيد من خطر التدهور المعرفي والخرف.

يستهلك بعض الأشخاص كميات كبيرة من السكريات المضافة دون أن يصابوا  بالخرف ، ولكن الحد من هذه السكريات والحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية يمكن أن يدعم صحة الدماغ ويقلل من المخاطر، كما تقول كاثلين.

وأكدت على أهمية التفكير في "ما الذي يحل محل السكر المضاف؟" إذا كان يحل محل الأطعمة التي تساعد في الحد من المخاطر وتعزيز الصحة، فإنه يصبح أكثر إشكالية مما لو كان النظام الغذائي يتكون في المقام الأول من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مع بعض السكريات المضافة.

وأضافت كاثلين: "يمكن الاستمتاع بالأطعمة منخفضة العناصر الغذائية هنا وهناك بكل سرور، ولكن المشاكل تنشأ عندما تبدأ في التسبب في ضرر أكبر من نفعها في كيفية عمل أجسامنا".

الهدف هو الاستماع وفهم إشارات جسمك واحتياجاته الفريدة، وتعزيز علاقة صحية مع الطعام تدعم الصحة العامة، بما في ذلك صحة الدماغ.

إن تناول الطعام من أجل الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية والعاطفية يتطلب التوازن الذي لا يتطلب اتباع نظام غذائي إما كل شيء أو لا شيء.

حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن اتباع نظام غذائي منخفض الألياف وعالي الدهون المشبعة والملح والسكر يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسمنة ومرض السكري من النوع 2.

وتضيف أن السمنة ومرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف الوعائي.

ومع ذلك، فقد سلطت الدراسة الضوء أيضاً على أن اتباع أسلوب حياة صحي قد يساعد في خفض فرص الإصابة بالخرف.

تابع موقع تحيا مصر علي