النائبة سارة النحاس لـ تحيا مصر: أزمة المباني الآيلة للسقوط تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف.. ولابد من وضع خطط صيانة دورية للمباني القديمة
ADVERTISEMENT
قالت النائبة سارة النحاس عضو مجلس النواب، أن مصر تشهد في السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً في حوادث انهيار المباني، كان آخرها الحادث المؤسف في محافظة المنوفية في أغسطس 2024، موضحة أن هذه الكارثة، التي أسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات، وسلطت الضوء مجدداً على خطورة هذه المشكلة وأبعادها المتعددة.
النائبة سارة النحاس: يجب تكثيف الرقابة على المباني للتأكد من سلامتها
وأضافت النحاس، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: إن أسباب انهيار المباني متعددة، ومنها تقدم العمر الافتراضي للمباني، فالعديد من المباني في مصر قديمة جداً ولم يتم صيانتها بشكل دوري، مما يجعلها عرضة للانهيار، أو تعدي البعض على المباني حيث يقوم البعض بتعديل المباني بشكل غير قانوني، مما يضعف بنيتها الأساسية ويزيد من خطر انهيارها، أو استخدام مواد بناء رديئة حيث يلجأ بعض المقاولين إلى استخدام مواد بناء رديئة وغير مطابقة للمواصفات، مما يؤثر على متانة المباني ومن الأسباب أيضا عدم الالتزام بالكود الهندسي، حين يتجاهل بعض المقاولين الالتزام بالكود الهندسي، مما يؤدي إلى بناء مباني غير آمنة.
وتابعت عضو مجلس النواب: تترك حوادث انهيار المباني آثاراً كارثية على المجتمع، من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والتي تترك آثاراً نفسية عميقة على الناجين، وتؤدي إلى تشتت الأسر وتفككها.
النائبة سارة النحاس: أزمة المباني الآيلة للسقوط تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف
واستكملت النحاس: لمواجهة هذه الأزمة، يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة والحاسمة، حيث يجب تكثيف الرقابة على المباني للتأكد من سلامتها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، ووضع خطط صيانة دورية للمباني القديمة، وتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ هذه الخطط. وتحديث الكود الهندسي بصفة دورية ليتناسب مع التطورات التكنولوجية، وضمان تطبيق هذا الكود على جميع المباني الجديدة. وتوعية المواطنين بأهمية الالتزام بالاشتراطات الهندسية، وخطورة التعدي على المباني.
وأكدت عضو مجلس النواب، إن أزمة المباني الآيلة للسقوط تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف، الحكومة والمواطنين، للحد من آثارها السلبية، وحماية أرواح وممتلكات المواطنين.