ارتفاع سعر الفائدة.. خبير مصرفي: البنك المركزي قد يضطر لهذه القرار على المدى القريب
ADVERTISEMENT
أكد هانى أبو الفتوح الخبير المصرفي ، أننا لدينا احتياطي نقدى قوى يسمح بأن يدخل البنك المركزي لحماية الجنيه المصري من الانخفاض مجددا.
سعر الفائدة
وقال الخبير المصرفي خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "صناع القرار" عبر فضائية "صدى البلد"، رصده موقع تحيا مصر :" البنوك المركزية بالاتحاد الأوروبي إذا خفضوا الفائدة حينها يضطر البنك المركزي لرفع سعر الفائدة".
وتابع الخبير المصرفي:" الجنيه المصري يواجه ضغوط كبيرة على المدي القريب".
وفي وقت سابق قرر البنك المركزي المصري ، تثبيت سعر الفائدة الرئيسية على الجنيه، خلال اجتماع اللجنة السياسة النقدية الخميس 18 يوليو.
تثبيت سعر الفائدة
وأصدر البنك المركزي المصري، بيان السياسة النقدية الذي يرصده تحيا مصر ويتضمن قرار اللجنة بالإبقاء على أسعار الفائدة لليلة واحدة عند مستوى 27.25% للإيداع 28.25% للإقراض.
وكان قال أحمد معطي خبير اقتصادي في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: انتهاء السوق السوداء للدولار واستقرار سعر الصرف في مصر والإفراج عن البضائع في الجمارك وزيادة المعروض من المنتجات والسلع، أدى إلى تراجع التضخم لذلك اعتقد أن سعر الفائدة سيشهد تثبيت لأننا لازلنا لم نقترب من مستهدافات البنك المركزي من 5 إلى 9 %.
وقال الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير، عبر قناة صدى البلد، أن انخفاض معدل التضخم يبرهن على نجاح جهود البنك المركزي المصري، موضحًا أن خفض التضخم يضمن استقرار الاقتصاد الكلي داخل الدولة.
توقعات خبراء الاقتصاد بشأن سعر الفائدة قبل قرار البنك المركزي المصري
وتابع، أن المجتمع المالي والاقتصادي وحتى المواطن منتظر نتيجة اجتماع البنك المركزي، مؤكدًا أن قرار الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية العالمية الأخرى تعطي مؤشرات على اتجاه السياسة النقدية عالميا وهذا يؤثر على سعر الفائدة في مصر.
وأشار الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع والإحصاء إلى أنه يرى وفق المعطيات الحالية من تراجع للتضخم أن هناك اتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي خاصة أنه من غير المنطقي رفع سعر الفائدة، لأن ذلك سيعمل على زيادة أعباء الدين الداخلي، والتي تتراوح بين 70 إلى 85 مليار جنيه.
واستطرد شوقي، أنه من المستبعد أيضا خفض سعر الفائدة لأن ذلك سيكون ذو أثر سلبي على المودعين. كما يعزز التوقعات بتثبيت سعر الفائدة قيام البنك المركزي بسحب سيولة من البنوك، وذلك لاحتواء معدلات التضخم السنوي لأسعار المستهلكين التى انخفضت إلى نحو 27.5% في يونيو الماضي.