زوجته العرفي.. محكمة النقض تنقذ قاتل القليوبية من حبل المشنقة
ADVERTISEMENT
تفاصيل وكواليس جديدة في جريمة القليوبية حيث نظرت محكمة النقض جلسة الطعن على حكم الإعدام الصادر ضد المتهم بقتل زوجته عرفيا، وقررت تخفيف الحكم ليصبح السجن المؤبد، ويرصد موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة.
النقض تخفف حكم الإعدام لـ السجن المؤبد على قاتل القليوبية
حيث قضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المتهم م م على حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة جنايات القليوبية أول درجة، وقررت تعديل الحكم للسجن المؤبد في اتهامه بقتل زوجته عرفيا أ و مع سبق الإصرار والترصد.
وتضمن أمر الإحالة الذي أعدته النيابة في القليوبية، أن المتهم "م.ا.م" بأنه بدائرة قسم القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية قتل عمدًا المجنى عليها "ا.و" زوجته عرفيا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وما أن ظفر بها حتى قام بشل حركتها وخنقها مستخدمًا أداة قطعة من القماش محدثاً إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.
حيثيات محكمة النقض في تخفيف الحكم على قاتل زوجته في القليوبية
كما قام المتهم في جريمة القليوبية بأحراز أداة قطعة من القماش مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانونيا من الضرورة المهنية والحرفية وإحالته للنيابة العامة إلى محكمة الجنايات لتقضى المحكمة بإجماع آراء أعضائها بالإعدام شنقا وبعد صدور ذلك الحكم تقدم المتهم بالطعن بالنقض على هذا الحكم.
وتقدمت النيابة العامة في القليوبية بطلب إقرار الحكم الصادر بإعدامه لينتهي المطاف بالسجن المؤبد بمنطوق حكم تضمن بقبول الطعن المقدم من المحكوم عليه شكلا وعرض النيابة العامة للقضية، وفى الموضوع باستبدال عقوبة المؤبد بعقوبة الإعدام المقضي بها.
أسباب حكم محكمة النقض في جريمة القليوبية
وأكدت حيثيات محكمة النقض فى الحكم الصادر بأسباب طعن المتهم على حكم الجنايات أن الواقعة لا تعدو أن تكون جناية قتل عمد مجردة من أى ظرف مشدد كون أن المتهم كان فى حالة ثورة نفسية عارمة وحالة هياج شديد حال مشاهدته المجنى عليها وهى تمارس العلاقة مع عشيقها قبل الواقعة بثلاثة أيام وخضوعها بالقول لآخر بذات يوم الواقعة فبيت النية وعقد العزم على التخلص منها في حالة هياج شديد .
وذكرت المحكمة أن واقعة الدعوى مفادها أن المتهم قد تعرف على المجنى عليها وتزوجها عرفيا وعقب زواجها تعرفت على أحد الأشخاص وأقامت معه علاقة وعند علم المتهم بذلك سامحها ورغم ذلك أقامت علاقة أخرى مع شخص آخر والذى شاهده المتهم أثناء معاشرته جنسيا لها أكثر من مرة مما أغضبه وبتاريخ الواقعة كان عشيقها متواجدا بشقته وانتظره المتهم حتى خلوده للنوم بغرفته بذات الشقة.
فذهب الى غرفة المجنى عليها وانقض عليها وقام بلف غطاء رأسها حول رقبتها ثلاث لفات وجثم فوقها وقام بخنقها بذلك الغطاء قاصدا من ذلك قتلها حتى أيقن أن روحها فاضت الى بارئها وعقب ذلك قام بأخذ عقد الزواج العرفي المبرم بينهما واستولى على دبلة زواجهما وتوجه الى غرفة عشيقها واستولى على أوراقه وهاتفه المحمول وأغلق دونهما باب الشقة لنفى صلته بها وفر هاربا ثم اخطر شرطة النجدة بالواقعة من هاتف العشيق .