محلل استراتيجي عن عملية اغتيال إسماعيل هنية: قادم الأيام صعب
ADVERTISEMENT
علق مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية على عملية اغتيال إسماعيل هنية، قائلا “قادم الايام صعب لأن ما تقوم به إسرائيل في هذه المرحله هو استقدام القوة المسلحة لاعاد تهديد أمن المنطقة”.
جمال عبد الجواد: أصبح هناك توازن في قواعد الاشتباك
واضاف الدكتور جمال عبد الجواد مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج بالورقة والقلم من تقديم الإعلامي نشأت الديهي عبر شاشة تن، ان اسرائيل على مر عدة عقود نجحت في ان تفرض وضع تفوق عسكري كبير في المنطقه وانه لا يوجد احد يستطيع ان يمثل تحديا وقدره على الازاله اسرائيل وهو متمتعا باي قدر من الحصانة.
واكمل جمال عبد الجواد، ان الوضع تغير في السنوات الاخيره مع صعود ايران وظهور حزب الله ومحطات مثل حرب 2006 وبالرغم من ان اسرائيل الحقت دمار كبير لبيروت ولبنان لكن خرج حزب الله متماسك وقادر على البقاء وقادر على مواصله الايذاء اسرائيل في محطات يختارها وبدل من التفوق الاسرائيلي الكاسح والرد على الاسرائيلي الكامل بدانا نتحدث عن المصطلحات من نوع قواعد الاشتباك وكان هناك نوع من انواع توازن القوى بين اسرائيل واخرين ايران وكل الازرع المرتبطه بها.
وتابع جمال عبد الجواد، ايران الدوله الوحيدة التي لها اما موارد وقدرات دوله ولديها قدره على تحريك جبهه واسعه من الحلفاء ممتده في المنطقه ممتده في بحر العرب وباب المندب وحتى البحر المتوسط في المشرق العربي وبدرجه عاليه من التماسك والاحكام وخلال السنوات بني نوع من انواع الرائعه المتبادل للطرفين وقواعد اشتباك.
جمال عبد الجواد: عملية طوفان الأقصى كسرت شوكة إسرائيل
ورأى جمال عبد الجواد، ان السابع من اكتوبر بعد عمليه طوفان الاقصى كانت تغيير لهذه الرساله لاسرائيل لانه لم يعد بامكان مواصله حياتنا ولم نضمن امننا والاستمرار في هذه المنطقه فيما يمتلك الاخرين مثل حركه المقاومه الاسلاميه وران القدره على الحاق هذا المستوى من الدمار ومن ثم الحرف الذي بدات منذ سابع من اكتوبر التي بداتها اسرائيل ليست حرب رد اعتبار او حرب تحرير اسرى انما حرب للعوده بالمنطقه للوضع ما قبل ظهور ايران كقوه معادله وقوه لديها وضعا من الرضع تمارسه في مجبهه اسرائيل.
جمال عبد الجواد: إسرائيل تتجاوز كل الخطوط التي نتصورها أنها حمراء
واشار جمال عبد الجواد، الى ان اسرائيل كل يوم تتجاوز خطا نتصوره انه احمر واغتيال القاده هو احد اطراف الاشتباك والمكان الذي يتم فيه اغتيال القاده منشات ايرانيه تابعه لايران في دمشق والان في داخل طهران نفسها كما لو كانت اسرائيل تلقي القفاز في وجه كل المتحدين وتريد ان توصل رساله بانه عليهم ان يقبلوا التنازل او ان تستطيع ان تلحق بهم هزيمه وترجع الى الحاله التي كانت عليها في اعقاب حربه عام 1967 او التوازنات التي خلقت في المنطقه بعد معاهدات اسرائيل