أصحاب البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير

سرطان الجلد هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا والذي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فقد أثر هذا المرض على أكثر من 10.5 مليون شخص في عام 2022، مع ما يقدر بنحو 3.3 مليون حالة إصابة جديدة بسرطان الجلد ونحو 60 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.

يحث الأطباء من مختلف أنحاء العالم الناس على الخضوع لفحص سرطان الجلد بشكل منتظم وتجنب تجاهل أي تغيرات جديدة أو ظهور شامات على الجلد، علاوة على ذلك، من الأهمية بمكان تقييم عوامل الخطر لديك ومعالجتها لاتخاذ التدابير التي تساعد في تقليل المخاطر حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

هل البوتوكس يسبب السرطان ؟ .. طبيب يحسم الجدل

تحذير .. أطعمة شائعة تسبب السرطان عند الشباب

عوامل الإصابة بسرطان الجلد

هناك العديد من العوامل التي قد تجعل الشخص معرضًا لخطر الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه العوامل:

التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة والأشعة فوق البنفسجية 

التعرض للإشعاع المؤين 

التعرض للمواد الكيميائية: الزرنيخ، والقطران الصناعي، والفحم، والبارافين

تثبيط المناعة: زراعة الأعضاء 

مرض وراثي: جفاف الجلد المصطبغ

هل أصحاب البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد؟

بحسب الدراسات، فإن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني أو الميلانيني مقارنة بالسكان ذوي البشرة الداكنة.

ويرجع ذلك إلى أن البشرة الداكنة تحتوي على المزيد من الصبغة، والتي تعمل مثل واقي الشمس الطبيعي، في حين أن البشرة الفاتحة تميل إلى التعرض لحروق الشمس بسهولة أكبر، وتزيد حروق الشمس من خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما توضح هيئة الصحة.

يقول الدكتور سانديب: "الأفراد ذوي البشرة الفاتحة سيكون لديهم مستوى منخفض نسبيًا منالميلانين"وهو ما يوفر حماية أقل ضد الأشعة فوق البنفسجية مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة الداكنة"، مضيفًا أن الأشخاص ذوي لون البشرة الفاتحة لديهم معدل حدوث أربع حالات لكل مائة ألف من السكان، في حين أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لديهم معدل حدوث 0.4 حالة لكل مائة ألف من السكان.

ومع ذلك، تسلط منظمة الصحة العالمية الضوء على أنه على الرغم من أن درجات البشرة الداكنة أكثر مقاومة لحروق الشمس، فإن التعرض المفرط لأشعة الشمس لا يزال سيئًا للجميع.

طرق الوقاية من سرطان الجلد

استخدمي واقيًا من الشمس واسع النطاق بعامل حماية من الشمس أعلى من 15.

استخدم النظارات الشمسية التي تحميك من الأشعة فوق البنفسجية.

تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. 

تجنب الأنشطة الخارجية خلال فترات ذروة أشعة الشمس.

استمر بملاحظة أي تغيير في الحجم أو اللون أو الملمس للشامة.