قد يستمر أياما.. محاولات لإخماد حريق ميناء الحديدة بعد الضربات الإسرائيلية
ADVERTISEMENT
لا تزال جهود عناصر الإطفاء متواصلة لمحاولة السيطرة واخماد الحريق المندلع في ميناء الحديدة، بعد الضربات الإسرائيلية مساء السبت عليه ما أدى إلى نشوب حريق ضخم ومقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 87 في هذه الضربة الإسرائيلية.
محاولات لإخماد حريق ميناء الحديدة
وكشف موظف في الميناء اليمني إن الحريق يتواصل في مستودعات الوقود ومحطة إنتاج الكهرباء، مشيراً إلى أن احتواء الحريق قد يستمر لأيام، وهو ما أكده أيضاً الخبراء في شؤون اليمن، ويرجع ذلك بسبب أن فرق الإطفاء تفتقر إلى المعدات اللازمة.
ويعد ميناء الحديدة الذي يقع غرب اليمن نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية، والضربات هي الأولى التي تتبناها إسرائيل من بداية حرب غزة.
وعن الأهداف التي ضربتها المقاتلات الإسرائيلية فطالت خزانات النفط في ميناء الحديدة، إلى جانب العديد من مستودعات النفط نظرا لاشتعال نيران كبيرة جدا في الميناء.
كما طال القصف أيضا مكاتب في الميناء تتبع لشركة النفط اليمنية، والمحطة الرئيسية لتوليد وتوزيع الكهرباء في مدينة الحديدة.
ويهدف تركيز إسرائيل ضرباتها على قطاع النفط والمحروقات، بغرض شل المرافق الحيوية في البلاد.
وأكد زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك بدرالدين الحوثي، أن حجم الضربة على تل أبيب وتأثيرها كان واضحا والطائرة المستخدمة يمنية الصنع، مشيراً إلى إن إسرائيل تريد أن تصور لجمهورها الغاضب والخائف من مشاهد النيران، أنها حققا إنجازا كبيرا ووجه ضربة موجعة لليمن.
الحوثي: إسرائيل شنت عدوان على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة
وأضاف الحوثي في تصريحات بعد الهجوم الإسرائيلي على الحديدة أن: “ العدو الإسرائيلي شن عدوانا مباشرا على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة.. واختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بشعبنا العزيز ومعيشته”.
وأكد أن" أمريكا تشن حربا اقتصادية وعسكرية على شعبنا العزيز ويحرك أيضا أدواته وعملاءه لزيادة مستوى الحصار".
وتابع قائلاً أن: “ استهداف العدو الإسرائيلي للمازوت والديزل الذي يجلبه التجار لبيعه للمواطنين هو هدف استعراضي بهدف مشاهد النيران المشتعلة”.
وشدد زعيم الحوثيين خلال كلمته أن:" الله سبحانه وتعالى من علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدو تل أبيب".
كما قال:" تركنا للأخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها (يافا) ".
وأشار إلى أن: " وصول الطائرة "يافا" إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة".
وأكد أن: “ استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.