ضربة قاصمة لـ إسرائيل .. خسائر في بورصة تل أبيب بعد هجوم الحديدة باليمن
ADVERTISEMENT
أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" بانخفاض أسهم بورصة تل أبيب، وذلك بعد أن نفذت إسرائيل سلسة غارات على ميناء الحديدة في غرب اليمن أمس ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 87 آخرين.
انخفاض أسهم بورصة تل أبيب
وذكرت الصحيفة العبرية، انخفض مؤشر بورصة تل أبيب القياسي TA-125 ومؤشر TA-35 للشركات القيادية بنسبة 1.1%. وانخفض مؤشر تل أبيب لأكبر خمسة بنوك بنسبة 1.3% وانخفض مؤشر TA-Construction بنسبة 1.6%. وانخفض مؤشر TA-Biomed بنسبة 2%.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الضربة التي نفذت نهاية الأسبوع هي المرة الأولى التي تنفذ فيها قوات الإسرائيلية ضربة في اليمن، وجاءت بعد أن ضربت طائرة بدون طيار أطلقتها جماعة الحوثي تل أبيب يوم الجمعة.
وبحسب الصحيفة، فاستهدفت الضربة الجوية الإسرائيلية على الميناء مستودعات الوقود والمواقع المرتبطة بالطاقة وغيرها من المرافق وكانت تهدف إلى منع الجماعة من استيراد الأسلحة الإيرانية، فضلاً عن التسبب في أضرار مالية للحوثيين المدعومين من إيران.
الأهداف التي قصفتها المقاتلات الإسرائيلية على ميناء الحديدة باليمن
وعن الأهداف التي ضربتها المقاتلات الإسرائيلية فطالت خزانات النفط في ميناء الحديدة، إلى جانب العديد من مستودعات النفط نظرا لاشتعال نيران كبيرة جدا في الميناء.
كما طال القصف أيضا مكاتب في الميناء تتبع لشركة النفط اليمنية، والمحطة الرئيسية لتوليد وتوزيع الكهرباء في مدينة الحديدة.
ويهدف تركيز إسرائيل ضرباتها على قطاع النفط والمحروقات، بغرض شل المرافق الحيوية في البلاد.
وعقب الهجوم أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هذا الهجوم مشيراً إلى إنه قصف أيضا مواقع عسكرية لجماعة الحوثي، لكن الجماعة المدعومة من إيران أكدت على أن الغارات استهدفت فقط المرافق المدنية.
ويعد ميناء الحديدة أحد أهم المواني في اليمن، فهو الميناء الرئيسي الذي تدخل منه التجارة والمساعدات للبلاد
هذا وأعلنت وزارة الصحة في صنعاء التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، بارتفاع حصيلة القتلى في الغارات الإسرائيلية على الحديدة، مساء السبت، إلى 6 قتيلا وإصابة 87 شخص.
مقتل 6 أشخاص في الهجوم الإسرائيلي على الحديدة
وذكرت المصادر، إن عدد القتلى ارتفع إلى 3 أشخاص، ثم وصل إلى ستة قتلى، والعدد مرشح للزيادة، في ظل إصابة العاملين هناك بحروق واسعة من أجسادهم.
وأشارت المصادر إلى أن معظم القتلى من موظفي القسم البحري والمختبرات في المنشآت المستهدفة، فيما لا يزال عدد من العاملين في الميناء في عداد المفقودين.