اتهامات فساد ورشوة تلاحقه.. ما حقيقة استقالة السيناتور مينينديز من الكونجرس؟
ADVERTISEMENT
نفى السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن عزمه تقديم استقالته من الكونجرس، وذلك بعد تهم الفساد وعرقلة سير العدالة وقبول رشوة مقابل تقديم خدمات لرجال أعمال من دول أجنبية.
السيناتور مينينديز: هناك محاولات لإجباري على الاستقالة
وقال مينينديز في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر"لن أقدم استقالتي. ويبدو أن هناك محاولة لإجباري على الإدلاء ببيان. أي شخص يعرفني يعلم أن هذه هي أسوأ طريقة لدفعي للقيام بشيء".
وفي وقت سابق ذكرت شبكة "NBC News" نقلا عن مصدرين أن مينينديز (70 عاما) أبلغ حلفاءه بأنه سيستقيل من الكونجرس.
وتتزايد الضغوط على مينينديز للتنحي بعد إدانته بجميع التهم الجنائية الموجهة له، وعددها 16 بما في ذلك الرشوة، خلال محاكمة اتحادية في مانهاتن.
وطالب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر وعضو المجلس عن ولاية نيوجيرسي، كوري بوكر، مينينديز، العضو بمجلس الشيوخ منذ عام 2006، بالاستقالة.
أموال نقدية وسبائك ذهب وأقساط سيارات
ووفق التهم الموجه إليه فقبل السيناتور وزوجته مئات الآلاف من الدولارات في شكل أموال نقدية وسبائك ذهب وأقساط سيارات ورهن عقاري من 3 رجال أعمال طلبوا مساعدته.
ووجهت اتهامات إلى زوجته بأنها وسيطة في الرشاوى، وقال المحامون إن السيناتور وزوجته -التي ستمثل للمحاكمة في وقت لاحق- كانا منفصلين إلى حد بعيد، وإنه لم يكن على علم بمواردها المالية.
وكانت هيئة محلفين في محكمة اتحادية بمدينة نيويورك أدانت السيناتور الأميركي الديمقراطي روبرت مينينديز بتهم تتعلق بالفساد والابتزاز وعرقلة سير العدالة وقبول رشى مقابل تقديم خدمات لرجال أعمال من دول أجنبية.
وعقدت هيئة المحلفين مداولاتها لأكثر من 12 ساعة على مدى 3 أيام قبل التوصل إلى قرارها في المحاكمة التي استغرقت 9 أسابيع.
وأعلن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية سيدني ستاين أن من المقرر أن يكون موعد النطق بالحكم على مينينديز في 29 أكتوبر، أي قبل أسبوع واحد من انتخابات الخامس من نوفمبر التي يخوضها مستقلا، في محاولة للفوز بعضوية مجلس الشيوخ لفترة أخرى مدتها 6 سنوات.
وسبق أن أعلن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي، بالعثور على حوالي 500 ألف دولار نقدا مخبأة حول المنزل،إلى جانب سبائك ذهبية تبلغ قيمتها حوالي 150 ألف دولار وسيارة مرسيدس بينز فخمة.
واتُهم مينينديز أيضا بالسعي للتأثير على تحقيقات جنائية تتعلق برجلي أعمال آخرين هما فريد دايبس وخوسيه أوريبي.
وسبق أن تنحى مينينديز عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وذلك بعد توجيه الاتهام إليه في سبتمبرالماضي، لكنه رفض دعوات زملائه الديمقراطيين للتقدم بالاستقالة.