بايدن يكشف سبب وحيد سيدفعه للانسحاب من السباق الرئاسي

كشف الرئيس الأمريكي  جو بايدن عن حالة واحدة قد تدفعه للانسحاب من السباق الرئاسي، وهو إذا كان لديه حالة طبية ما تمنعه عن مواصله مهامه كرئيس للبلاد، وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء مع شبكة BET نيوز.

بايدن: سأنسحب من السباق الرئاسي إذا كنت أعاني من مشكلة طبية

وأضاف بايدن:" لو أصيبت بمرض أو قال لى أحد الأطباء أنني أعاني من مشكلة"، مشيرة إلى أنه:" عندما ترشحت في البداية، ربما تتذكرون ذلك، قلت إنني سأكون مرشحا انتقاليا. اعتقدت أنني سأكون قادرا على تمرير الأمر لشخص آخر. لكنني لم أتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد من الانقسام".

وأكد بايدن على مواصلته السباق الرئاسي، لافتا في ذات الوقت أن نائبته كامالا هاريس ليست فقط نائبة رائعة، بل يمكنها أن تكون أيضا "رئيسةً للولايات المتحدة".

وفي وقت سابق،  حذر النائب الديمقراطي آدم شيف المانحين، في اجتماعٍ خاص، من تكبد الحزب خسائر كارثية في حال استمر التعنت من قبل بايدن وواصل الترشخ للانتخابات الرئاسية.

معارضة داخل حزب الديمقراطي

ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" ، فإن شيف أكد خلال الاجتماع على أن بايدن قد يكون عائقا أمام المرشحين الديمقراطيين الآخرين، لافتا إلى أن بقاء بايدن سيؤدي أيضا إلى فقدان الحزب السيطرة على مجلس الشيوخ، وضياع فرصة الفوز بالسيطرة على مجلس النواب.

وفي السياق ذاته، أعلن 3 ديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي أنهم مستعدون لتوقيعِ رسالة احتجاج على خطة لتسريع الموافقة الحزبية الرسمية على محاولة الرئيس جو بايدن إعادة انتخابه كمرشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية.

يدمر فرص الديمقراطيين.. تحذير عاجل من بيلوسي بشأن تمسك بايدن بالترشح للانتخابات

تحذير عاجل من زعيما الديمقراطيين بالكونجرس لـ بايدن بشأن الترشح لولاية ثانية

وأشارت وكالة رويترز للأنباء أن المشرعين الثلاثة هم سوزان وايلد، ومايك كوغلي، وجاريد هَفـمان، وهم من بين عدد من الديمقراطيين أعربوا عن انزعاجَهم من خطط عقد تصويت "افتراضي" حتى يصبح بايدن مرشحًا في أقرب وقت في 21 يوليو الجاري، بدلا من انتظار المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي سيعقد في 19 وحتى 22 أغسطس في شيكاغو.

ويتواجد الرئيس الأمريكي جو بايدن في لاس فيجاس في محاولة منه لكسب أصوات الناخبين السود، ويأتي ذلك فيما يحتدم المشهد السياسي في الداخل الأمريكي بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا على يد شاب يبلغ من العمر 20 عاماً إلا أنه نجا منه وأصيب بجرح في اذنه وقتل منفذ الهجوم  إلى جانب إصابة شخص ومقتل آخر في هذا الهجوم.