"مهمة في تل أبيب".. اعتقال 3 إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح إيران

كشفت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية باعتقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" على 3 إسرائيليين  خلال الأسبوع الماضيين بتهمة التجسس لصالح إيران.

اعتقال إسرائيلين بتهمة التجسس لصالح إيران

ووفق الصحيفة العبرية، فإن أحد المشتبه بهم، وهو إيليمالك شتيرن (21 عاما)، من سكان بيت شيمش، كان على اتصال عبر تطبيق تيليجرام بحساب يحمل اسم "ANNA ELENA".

وبحسب ما نشرته الصحيفة العبرية، فمن خلال هذا الملف الشخصي، طُلب من ستيرن تنفيذ مهام مختلفة، بما في ذلك تعليق لافتات في تل أبيب، وإخفاء الأموال في أماكن مختلفة في القدس وتل أبيب، وتسليم الطرود إلى أبواب المدنيين الإسرائيليين التي تحتوي على رأس مقطوع لحيوان أو دمية بجوار سكين ورسالة تهديد، وإشعال النار في غابة وأكثر من ذلك.

أجر بالعملة المشفرة

وقال المحققون إن شتيرن وافق على تنفيذ الأنشطة المطلوبة منه، باستثناء ارتكاب جريمة قتل وإشعال حريق في الغابة.

وذكر جهاز الأمن العام (الشاباك) إن شتيرن كان يتلقى أجره بالعملة المشفرة، وإنه جند إسرائيليين آخرين لمساعدته.

وجاء في بيان الشاباك: "إن استخدام أسلوب الاتصال بالمواطنين الإسرائيليين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تحت ستار تقديم هوية كاذبة للشخص الذي يقدم الطلب، هو أسلوب عمل معروف لأجهزة الاستخبارات الإيرانية".

وفي العام الماضي، تمت تبرئة إسرائيليين اثنين من تهم التجسس لصالح إيران، في حين أدين ثالث بتهمة ذات صلة، مما أنهى قضية بدأت باتهامات تجسس خطيرة ضد خمسة مواطنين لديهم روابط شخصية أو عائلية بالجمهورية الإسلامية.

فيروس يضرب إسرائيل والحصيلة 32 قتيل و440 مصابا| تفاصيل

لونا الشبل المرأة الثانية في القصر الجمهوري السوري تصارع الموت.. فما علاقة الموساد وإيران؟

انتشار حمى غرب النيل في إسرائيل

وفي سياق آخر، أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" بارتفاع عدد المصابين بفيروس حمى غرب النيل إلى 440 شخص ومقتل 32 آخرين، وذلك في آخر حصيلة غير نهائية صادرة من وزارة الصحة الإسرائيلية.

ووفق تقرير نشرته الصحيفة العبرية، فتوفي 32 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالفيروس منذ بدء تفشي المرض في يونيو.

مشيرة إلى أنه يعتبر خطر الإصابة بالمرض أعلى بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه لا تظهر أي أعراض على نحو 80% من المصابين بفيروس غرب النيل و قد يعاني نحو 20% من المصابين من أعراض متفاوتة، بما في ذلك الحمى والصداع وآلام الجسم.

كما أشارت الصحيفة العبرية إلى أن حمى غرب النيل معروفة في منذ سنوات عديدة وتحدث بشكل رئيسي بين شهري يونيو ونوفمبر. وهذا العام، بدأ انتشار المرض مبكرًا عن المعتاد، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تغير المناخ ، حيث قد يؤدي الطقس الرطب إلى تكاثر وتطور البعوض في المنطقة.

وينتقل فيروس غرب النيل إلى البشر عن طريق لدغة البعوض المصاب، وخاصة أنواع البعوض التي تتغذى على الطيور. ولا ينتشر الفيروس من شخص لآخر، كما لا ينتقل المرض من البشر إلى البعوض.

وأوضحت أن سكان وسط إسرائيل معرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض بسبب الرطوبة العالية في المنطقة، مما يخلق أرضًا مثالية لتكاثر المرض.