فيروس يضرب إسرائيل والحصيلة 32 قتيل و440 مصابا| تفاصيل

أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" بارتفاع عدد المصابين بفيروس حمى غرب النيل إلى 440 شخص ومقتل 32 آخرين، وذلك في آخر حصيلة غير نهائية صادرة من وزارة الصحة الإسرائيلية.

وفاة 32 شخص بحمى النيل

ووفق تقرير نشرته الصحيفة العبرية، فتوفي 32 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالفيروس منذ بدء تفشي المرض في يونيو.

مشيرة إلى أنه يعتبر خطر الإصابة بالمرض أعلى بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

انتشار حمى غرب النيل في إسرائيل

وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه لا تظهر أي أعراض على نحو 80% من المصابين بفيروس غرب النيل و قد يعاني نحو 20% من المصابين من أعراض متفاوتة، بما في ذلك الحمى والصداع وآلام الجسم.

كما أشارت الصحيفة العبرية إلى أن حمى غرب النيل معروفة في منذ سنوات عديدة وتحدث بشكل رئيسي بين شهري يونيو ونوفمبر. وهذا العام، بدأ انتشار المرض مبكرًا عن المعتاد، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تغير المناخ ، حيث قد يؤدي الطقس الرطب إلى تكاثر وتطور البعوض في المنطقة.

مقرب للأسد ووسيط داعش.. من هو براء القاطرجي الذي اغتالته إسرائيل؟

ذعر في إسرائيل ودعوات لتهجير اليهود إلى الدولة العبرية بعد فوز اليسار.. فما القصة؟

وينتقل فيروس غرب النيل إلى البشر عن طريق لدغة البعوض المصاب، وخاصة أنواع البعوض التي تتغذى على الطيور. ولا ينتشر الفيروس من شخص لآخر، كما لا ينتقل المرض من البشر إلى البعوض.

وأوضحت أن سكان وسط إسرائيل معرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض بسبب الرطوبة العالية في المنطقة، مما يخلق أرضًا مثالية لتكاثر المرض.

وقال البروفيسور ناداف دافيدوفيتش، مدير كلية الصحة العامة في جامعة بن جوريون في النقب: "نحن بحاجة إلى أن نكون في حالة تأهب ومواصلة التدابير التي نتخذها كل عام. لكنني لا أعتقد أننا بحاجة إلى الذعر".

وقال دافيدوفيتش: “كل شخص مصاب بشدة هو مأساة، ويجب على الأشخاص المعرضين للخطر أن يكونوا أكثر وعياً”.

ونقلت الصحيفة العبرية عن وزارة الصحة تحذريتها للمواطنيين بارتداء ملابس طويلة أثناء الليل، عندما يكون البعوض أكثر نشاطا، وتركيب شاشات على نوافذهم، واستخدام المراوح. و استخدام منتجات وأجهزة طاردة للبعوض لطرد البعوض في مناطق المعيشة.

وكانت وزارة حماية البيئة أعلنت في أول يوليو عن العثور على بعوض يحمل فيروس حمى غرب النيل في تل أبيب، وهرتسليا، وكريات أونو، وبيتاح تكفا، والمجلس الإقليمي ليف هشارون، والمجلس المحلي إيفن يهودا في المنطقة الوسطى، وكذلك في إيلات والمجلس الإقليمي إيلوت في الجنوب.