عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مقرب للأسد ووسيط داعش.. من هو براء القاطرجي الذي اغتالته إسرائيل؟

براء القاطرجي
براء القاطرجي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، باغتيال رجل الأعمال البارز  براء القاطرجي، وذلك في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة حدودية بالقرب من لبنان.

اغتيال براء القاطرجي بمسيرة إسرائيلية

وذكر المرصد السوري إن "مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها براء القاطرجي في منطقة الصبورة في ريف دمشق ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر كان برفقته".

 براء قاطرجي

مقرب من الأسد

وأضاف المرصد أن "القاطرجي رجل أعمال مقرب من الأسد، مسؤول عن تمويل فصيل المقاومة السورية  لتحرير الجولان"، وهي مجموعة أسسها حزب الله اللبناني قبل سنوات تتولى تنفيذ عمليات ضد اسرائيل من جنوب سوريا.

والقاطرجي تدور حوله العديد من العلامات الاستفهام بسبب طبيعة عمله وقربه من العائلة الحاكمة، إلى جانب على اتصال ولديه شبكة علاقات مع الفصائل المسلحة كتمويل فيلق القدس وحزب الله، إلى حد أنه لعب دور وسيط مع تنظيم داعش كما أنه وضع على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب صفقاته التجارية (المشبوهة).

وبحسب المعلومات المتوفرة وتكشف كواليس من حياته، فقاطرجي يعرف على أنه جزء من دائرة صغيرة من رجال الأعمال المقربة من عائلة بشار الأسد.

وبالتعاون مع شقيقه حسام أنشأ القاطرجي إمبراطورية تجارية مرتبطة بالنفط والخدمات اللوجستية والنقل والبناء. ويخضع الأخوان وشركاتهما لعقوبات أميركية على خلفية "تسهيل شحنات النفط والتمويل للنظام السوري

حسام قاطرجي

حوت النفط غير مشروع في سوريا

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية،  فإن براء يسيطر على شركة لبنانية تستورد النفط الإيراني إلى سوريا. 
وكشفت صحيفة "فاينيشال تايمز" في تقرير لها عام 2019  أن عائلة قاطرجي هي القوة المهيمنة في تجارة النفط غير المشروعة في سوريا.

وشركة القاطرجي التي طالتها العقوبات الأميركية في السنوات الماضية، متعددة المهام، وسبق وتم اتهامها بأعمال وساطة ما بين الحكومة السورية وتنظيم داعش، قبل شمولها بالعقوبات الأميركية.

وتولت شركة القاطرجي المعاقبة أميركياً، نقل النفط الخام من بعض الحقول التي كان يسيطر عليها "داعش" في محافظة دير الزور، إلى مخازن الحكومة السورية، عام 2016.

وسيط داعش 

وبحسب التقارير الإعلامية، فقد كان حسام القاطرجي، عضو البرلمان وشقيق محمد الذي ورد اسمه بالعقوبات الأميركية خلال السنوات الماضية، دورا أساسيا بالوساطة مع التنظيم، لنقل شحنات ضخمة من حقل العمر النفطي الذي كان يسيطر عليه "داعش"، في دير الزور.

و"القاطرجي" المعاقبة أميركيا، تضم مجموعة واسعة من النشاطات التجارية، وتحمل اسم "مجموعة قاطرجي الدولية".

ومن شركات المجموعة، شركة (الذهب الأبيض) و(شركة قاطرجي للاستثمار العقاري) وشركة (قاطرجي) وشركة (جذور) و(البوابة الذهبية)، وشركة (آرفادا البترولية) والتي يملك المعاقب أميركيا، محمد براء رشدي قاطرجي 34% من أسهمها، وحسام بن أحمد رشدي قاطرجي الذي يملك 33% من أسهم رأسمال الشركة، ثم أحمد بشير بن محمد براء قاطرجي، المالك من أسهمها 33%.

تابع موقع تحيا مصر علي