"حالته خطيرة".. إصابة محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس في غارة إسرائيلية بخان يونس

أفادت تقارير إعلامية عبرية، باستهداف محمد الضيف قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إصابته بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية بمنطقة المواصي غرب خان يونس بقطاع غزة 

استهداف محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بمقتل عشرات المواطنين، وأصيب أكثر من 100 آخرين، في عدة غارات متتالية للجيش الإسرائيلي على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بالنازحين، ما أدى إلى مقتل ما لايقل عن 20 مواطنا وصلوا مجمع ناصر الطبي، وأكثر من 100 إصابة بينها حالات خطيرة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن محمد ضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدف بغارة جوية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأشارت صحيفة Jerusalem Post أنه حتى الآن لم يتضح بعد ما إذا كان ضيف قد أصيب في الغارة، كما أن حالته الحالية غير معروفة. 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رافع سلامة، قائد لواء خانيونس التابع لحماس، كان أيضا هدفا للغارة الإسرائيلية.

"لا جديد".. حماس تعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

اغتيال جديد.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بارز في جهاز الأمن الداخلي بحماس

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي بمقتل رئيس مديرية في جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في غارة جوية بقطاع غزة، ضمن عملية اغتيال جديد قامت بها القوات الإسرائيلية تستهدف خلالها عناصر بارزة في حماس سواء كان ذلك في الجناح السياسي أو العسكري للحركة. 

الجيش الإسرائيلي: مقتل رئيس مديرية في جهاز الأمن الداخلي بحماس

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان:" تم القضاء على المدعو ‎حسام منصور رئيس مديرية في جهاز الأمن الداخلي التابع لمنظمة حماس، وأحد مديري جمعية "الخير" التي تحوّل الأموال إلى المنظمات (الإرهابية) تحت غطاء الأنشطة الإنسانية". 

وأضاف ادرعي: “ قام الجيش الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وفي غارة جوية بالقضاء على المدعو حسام منصور، رئيس مديرية في جهاز الأمن الداخلي التابع لمنظمة حماس".

وأوضح البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي أن: “حسام شغل منصبًا في الجناح العسكري لحماس وهو صاحب تاريخ طويل في جهاز الأمن الداخلي حيث إلى جانب دوره في الجهاز كان له دور كبير ومستمر في الحفاظ على حكم حماس في قطاع غزة محاولًا عرقلة جهود إسرائيل في المنطقة”. 

وأشار إلى: " جانب أنشطته العسكرية التي تم استهدافه بسببها، كان حسام واحدًا من مديري جمعية "الخير" التي تحول الأموال إلى منظمات (إرهابية) تحت غطاء  الأنشطة الإنسانية".