اغتيال جديد.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بارز في جهاز الأمن الداخلي بحماس
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الإسرائيلي بمقتل رئيس مديرية في جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في غارة جوية بقطاع غزة، ضمن عملية اغتيال جديد قامت بها القوات الإسرائيلية تستهدف خلالها عناصر بارزة في حماس سواء كان ذلك في الجناح السياسي أو العسكري للحركة.
الجيش الإسرائيلي: مقتل رئيس مديرية في جهاز الأمن الداخلي بحماس
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان رصده موقع تحيا مصر:" تم القضاء على المدعو حسام منصور رئيس مديرية في جهاز الأمن الداخلي التابع لمنظمة حماس، وأحد مديري جمعية "الخير" التي تحوّل الأموال إلى المنظمات (الإرهابية) تحت غطاء الأنشطة الإنسانية".
وأضاف ادرعي: “ قام الجيش الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وفي غارة جوية بالقضاء على المدعو حسام منصور، رئيس مديرية في جهاز الأمن الداخلي التابع لمنظمة حماس".
وأوضح البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي أن: “حسام شغل منصبًا في الجناح العسكري لحماس وهو صاحب تاريخ طويل في جهاز الأمن الداخلي حيث إلى جانب دوره في الجهاز كان له دور كبير ومستمر في الحفاظ على حكم حماس في قطاع غزة محاولًا عرقلة جهود إسرائيل في المنطقة”.
وأشار إلى: " جانب أنشطته العسكرية التي تم استهدافه بسببها، كان حسام واحدًا من مديري جمعية "الخير" التي تحول الأموال إلى منظمات (إرهابية) تحت غطاء الأنشطة الإنسانية".
وفي وقت سابق من اليوم، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون، في غارة شنتها القوات الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منزلا في دير البلح، ما أدى لمقتل مواطنين اثنين، وإصابة آخرين.
كما استهدفت الطائرات الاسرائيلية منزلا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، فيما واصلت المدفعية قصف الأحياء الشمالية لمخيم النصيرات.
نتنياهو: لن نوقف الحرب في غزة حتى تحقيق النصر
يأتي ذلك فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحرب في قطاع غزة مستمرة حتى "النصر"، مشدداً على عدم قبولهم بمطالب حركة حماس في المفاوضات.
وقال نتنياهو خلال حفل تخريج مدرسة ضباط في الجيش الإسرائيلي: “نحن عازمون على استكمال النصر.. وأهداف الحرب هي “القضاء على حكم حماس في قطاع غزة، وإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم، وإحباط أي تهديد مستقبلي لإسرائيل من غزة.. وعودة الإسرائيليين النازحين إلى منازلهم في الجنوب والشمال".
وأضاف:" هناك من يتساءلون إلى متى ستستمر الحملة وأقول حتى النصر.. حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت”.
وأكد نتنياهو أن:"الحرب في غزة أجبرتنا على دفع أثمان باهظة ولكن سنحقق النصر من خلال هزيمة حماس"، مشيراً إلى أنهم لا يقبلوا مطالب حماس في المفاوضات وان كل صفقة يجب أن تتيح لإسرائيل معاودة القتال لتحقيق أهداف الحرب
كما أكد نتنياهو على التزامه بمقترح الصفقة للإفراج عن المحتجزين.