عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اليوم.. وفد إسرائيلي يتوجه إلى القاهرة لاستكمال محادثات وقف إطلاق النار في غزة

رونين بار - ديفيد
رونين بار - ديفيد بارنيا

أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” أن وفد إسرائيلي سيتوجه اليوم الخميس، إلى القاهرة لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

مباحثات وقف إطلاق النار في غزة 

وذكرت الصحيفة العبرية نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن:" وفدا من المفاوضين الإسرائيليين سيتوجه مساء اليوم إلى القاهرة لمواصلة المشاورات حول اتفاق إطلاق النار مع حماس مقابل إطلاق سراح الأسرى. وسيرأس الوفد رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار وسيضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي". 

رونين بار (يسار)، رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، يتحدث مع رئيس الموساد ديفيد برنياع خلال مراسم إحياء ذكرى الهولوكوست السنوية في متحف ياد فاشيم للهولوكوست

وأضاف مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن:" رئيس الوزراء التقى بفريقه التفاوضي هذا الصباح بعد عودته من قطر الليلة الماضية". 

وفي الدوحة، ناقش الفريق الذي يرأسه مدير الموساد ديفيد برنياع مع رؤساء  الوفود الأميركية والقطرية والمصرية "أجزاء الصفقة المتعلقة بإعادة الرهائن وسبل تنفيذ الاقتراح".

وأكد مكتب نتنياهو أن:" المحادثات بحثت فقط سبل إعادة الرهائن مع ضمان تحقيق جميع أهداف الحرب". 

وبدوره، أكدت حركة حماس، إنه لا جديد بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن إسرائيل تتبع سياسة المماطلة من أجل إفشال المفاوضات كما فعلت في جولات سابقة. 

حماس: لا جديد في المفاوضات وإسرائيل تستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات

وقالت حماس في بيان نشرته عبر تطبيق تليجرام ورصده موقع تحيا مصر :" لم نُبلَّغ حتى الآن من الإخوة الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". 

وأضافت: “ الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته”. 

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي كبير أن “الإطار الصفقة تم الاتفاق عليه وأن الطرفين يتفاوضان الآن على تفاصيل كيفية تنفيذه.. ومن أجل التوصل إلى الاتفاق، كان مستشار الشرق الأوسط بريت ماكجورك ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام جيه بيرنز يتنقلان بين العواصم الإقليمية منذ نوفمبر”. 

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية واطلع عليه موقع تحيا مصر فرغم هذا التقدم، إلا أن الاتفاق النهائي ربما لا يكون وشيكًا، والتفاصيل معقدة وسوف تستغرق وقتًا طويلاً للعمل عليها.

دبلوماسية بايدن صانع السلام في الشرق الأوسط وداعم إسرائيل! 

وإذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي، فسيكون ذلك بمثابة تصديق قوي على الدبلوماسية الصبورة للرئيس بايدن، والتي حاولت تحقيق التوازن بين دور أمريكا كصانع سلام في الشرق الأوسط والدعم العسكري القوي لإسرائيل. 

وكما هي الحال مع أغلب اتفاقيات السلام، فإن هذا الاتفاق يعكس جزئياً إرهاق الجانبين. فبعد  10 أشهر من الحرب، تريد إسرائيل إراحة قواتها والاستعداد للصراعات المحتملة مع إيران ووكلائها. 

ووفق لمسؤول أميركي، تعاني حماس  من نقص في الذخيرة والإمدادات. كما تواجه الحركة ضغوطاً متزايدة من المدنيين الفلسطينيين المنهكين، الذين يطالبون بشكل متزايد بهدنة.

وتتضمن الاتفاقية، حلاً للصراع على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وخلال هذه المرحلة تفرج حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بما في ذلك جميع السجينات، وجميع الرجال فوق سن الخمسين وجميع الجرحى. وتفرج إسرائيل عن مئات الفلسطينيين من سجونها وتسحب قواتها من المناطق المكتظة بالسكان باتجاه الحدود الشرقية لقطاع غزة. كما تتدفق المساعدات الإنسانية، ويتم إصلاح المستشفيات، وتبدأ الطواقم في إزالة الأنقاض.

وكانت العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي الانتقال إلى مرحلة جديدة، حيث تفرج حماس عن الجنود الذكور الذين ما زالوا رهائن، ويوافق الجانبان على "إنهاء دائم للأعمال العدائية" مع "الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة". وكان كل جانب يخشى أن يستغل الجانب الآخر فترة التوقف الأولية لإعادة التسلح والعودة إلى القتال. وكانت إسرائيل تريد التأكد من تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في منع حماس من حكم غزة مرة أخرى.

تابع موقع تحيا مصر علي