عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مع محاكمة المتهمين.. تحقيقات النيابة بقتل ممرض وتقطيعه بالزاوية الحمراء

محاكمة
محاكمة

تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية محاكمة المتهمين بقتل ممرض وتقطيع جسده لأشلاء بالزاوية الحمراء، بعد قليل.

تحقيقات النيابة مع المتهمين بقتل ممرض وتقطيعه في الزاوية الحمراء

وفي وقت سابق، كشفت تحقيقات النيابة الأولية في واقعة مقتل الشاب مينا بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة، عن تفاصيل ارتكاب المتهمين للواقعة، فأوضحت أن المتهمَين طمعا في الحصول على مقابل مادي من والد الشاب، فخططا لنشر إعلان وهمي يطلب ممرضين لأحد الأشخاص بمرتب مغري ولاستدراج أي شخص بحجة توفير فرصة عمل في مجال التمريض، وسيكون المقابل المادي لها ضخم للغاية لإغراء الضحية.

اعترافات المتهم الأول بجريمة استدراج ممرض وقتله

وقال المتهم الأول ويدعى إبراهيم، 41 عامًا، إنه يعمل ممرضًا، ولا يعرف الشاب القتيل «مينا»، ولا تجمعه به معرفة سابقة، مضيفا أنه يمر بضائقة مالية كبيرة، واختمرت في ذهنه وصديقه فكرة استدراج أحد الأشخاص من خلال إعلان توظيف وهمي لطلب فدية مالية من أسرة الشخص الذي سيقع تحت أيديهما، لكي يسدد الديون التي فرضتها عليه الأمور المعيشية، وقرر عرض الإعلان على الإنترنت.


وأضاف المتهم، في تحقيقات النيابة، أن صديقه المتهم الثاني كان يمر بأزمة مالية أيضا، وبمجرد عرض الفكرة وافق على الفور، مؤكدا أنهما بدآ في التنفيذ وقام في وقتها بنشر الإعلان على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ليشاهده صديق مينا، والذي قام بدوره بإقناع مينا بالذهاب إلى القاهرة، لأن هناك أحد المرضى من المسنين يريد ممرض علاج طبيعي لفترة بسيطة، وسيكون المقابل المادي كبيرا جدا مقابل العمل بضعة أيام فقط.

وأضاف المتهم أن الشاب مينا اتصل به من أجل الإعلان المنشور، وبالفعل في نفس اليوم حضر مينا إلى القاهرة، فطلب منه الحضور إلى منطقة الزاوية الحمراء، «وعندما حضر إلى المكان، استقبلته أنا وصديقي المتهم الثاني، وبدأنا الحديث معه، إلا أن مينا شعر بشيء ما، وحاول الهرب منا، وعندما حاولنا الإمساك به، قاوم بشدة، وبعدها قمنا بضربه، واستدرجناه إلى عمارة سكنية في المكان».

اعترافات المتهم الثاني

اعترافات المتهم الثاني مصطفى 36 عاما، والذي يعمل طباخا في أحد المطاعم، جاءت مؤيدة لاعترافات صديقه المتهم الأول، حيث قال “أنه والمتهم الأول خطفا الشاب مينا القتيل إلى إحدى الشقق السكنية، وقاما بتقييده وتصويره لإرسال الصور إلى والده عبر واتس آب، وذلك لطلب الفدية المتفق عليها فيما بينهما، إلا أنهما شعرا بأن والد مينا سيقوم بإبلاغ رجال الشرطة وكشفهما”.

 

تابع موقع تحيا مصر علي