حادث بحري خطير.. مدمرة إيرانية تغرق في مياه الخليج العربي وإصابة أشخاص
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم الأحد، أن المدمرة الايرانية "سهند" تعرضت لحادث في ميناء بندر عباس بمحافظة هرمزحان جنوبي البلاد.
غرق المدمرة سهند الإيرانية
وذكر الجيش الإيراني :"تعرضت المدمرة سهند في احد مرافئ ميناء بندر عباس، حيث كانت تتلقى عملية الصيانة؛ وذلك بعد أن تسربت المياه في الخزانات، مما أدى الى اختلال توازن السفينة".
وأضاف البيان الصادر عن الجيش الإيراني أن:" عملية إعادة التوازن للمدمرة الايرانية سهند، جارية على وجه العجالة، وأن المصابين بجروح طفيفة أثر هذا الحادث، يتلقون العلاج في المستشفى".
ووفق المعلومات المتوافرة عن المدمرة "سهند" فهي مدمرة حربية لا يرصدها الرادار إيرانية الصنع من فئة (مدمرات جماران البحرية المنتجة محلياً) قادرة على حمل المروحيات، وتُعَد الثالثة من هذا الجيل بعد جماران ودماوند.
ماذا نعرف عن المدمرة سهند؟
وسميت المدمرة سهند بهذا الأسم تيمنا بجبل سهند الذي يقع شمال غرب جمهورية إيران ويصل ارتفاع قمته إلى 3707 متر، ويحوي الجبل على 17 قمة، أكثر القمم ارتفاعاً هي قمة جام داغي، وهو عبارة عن بركان خامد.
والمدمرة سهند هي حصيلة 6 أعوام من الجهود الدؤوبة والمضنية التي بذلها المهندسون والصناعيون في القوة البحرية الإستراتيجية ليل نهار. ويأتي إدخال هذه المدمرة في الخدمة على خلفية زيادة التوتر في منطقة الخليج العربي الناجم عن الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران.
وتعمل المدمرة سهند بأربع محركات ما يزيد من قوة مناورتها وسرعتها، وقد تم تزويدها بمنظومة لإطلاق صواريخ «بحر- بحر» وصواريخ «بحر- جو»، ومنظومة دفاعية ومنظومة ضد الغواصات. ويبلغ طول مدمرة سهند 94 متر وعرضها 11 متر. كما أن أعلى نقطة فيها ترتفع 16 متر.
أما الوزن الإجمالي لهذه المدمرة المتطورة فيبلغ حوالي 1400 طن وسرعتها 34 عقدة بحرية، وقد يصل عدد طاقمها إلى نحو 100 شخص. وقد تم الكشف عنها رسمياً يوم السبت الأول من ديسمبر2018 في مياه بندر عباس جنوب جمهورية إيران.
وتتمتع المدمرة سهند بمهبط لطائرات الهليكوبتر ومجهزة بمنصات لإطلاق قذائف الطوربيد، ومدافع مضادة للطائرات والسفن ومضادة لكل ما يطفو على سطح المياه، كما زود المصممون مدمرة سهند البحرية بمنظومة لإطلاق صواريخ «بحر- بحر» وصواريخ «بحر- جو»، ومنظومة دفاعية ومنظومة ضد الغواصات أي أنها مزودة بقواعد إطلاق صواريخ بحرية، وتم رفع مدى صواريخها إضافةً إلى تجهيزها بمنظومات إلكترونية ذات الصلة. وتتمتع هذه المدمرة بـ4 محركات تساعدها على المراوغة في العمليات الميدانية.