بعد فوزه في الانتخابات.. من هو مسعود بزشكيان رئيس إيران الجديد؟
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت، إن مسعود بزشكيان فاز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي أجريت أمس الجمعة، أمام منافسه الذي ينتمي للتيار المحافظ سعيد جليلي.
فوز بزشكيان برئاسة إيران
وحصل مسعود بزشكيان على 16 مليونا و384 ألفاً و403 أصوات، فيما حصل سعيد جليلي على 13 مليوناً و538 ألفاً و179 صوتا، بعد فرز 30 مليوناً و530 ألفاً و157 صوتاً من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها.".
وأجريت الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين مرفقين معه في حادث تحطم مروحية الشهر الماضي. وعلى آثرها تمت الانتخابات المبكرة بمشاركة نحو 80 شخص لتنتهي المنافسة في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة 4 مرشحين، هم: سعيد جليلي، مسعود بزشكيان، محمد باقر قاليباف، ومصطفى بور محمدي؛ وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
إلى أن اختتمت ساحة المنافسة على الرئاسة الإيرانية، اثنين هم مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.
من هو بزشكيان؟
ولد مسعود بزشكيان في 29 سبتمبر 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.
عمل الطبيب الجراح بزشكيان وزيرا للصحة خلال الفترة من 2001- 2005 في الحكومة الثانية لمحمد خاتمي. كما كان عضو في البرلمان عن منطقة تبريز لخمس دورات متتالية. ونائب رئيس البرلمان خلال الفترة من 2016- 2020.
وبزشكيان كان أكبر المرشحين سنا والوحيد بين المرشحين لانتخابات الرئاسة في إيران المنتمي للتيار الإصلاحي.
وفي عام 2021 استبعد من خوض الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة حيث لم يوافق عليه مجلس صيانة الدستور.
أما عن سياسة بزشكيان فهو لن يختلف كثير عن سابقيه حيث يدين للمؤسسة الدينية الحاكمة، لكن رغم ذلك يدعو إلى تخفيف حدة العلاقات المتوترة مع الغرب والإصلاح الاقتصادي والتحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.
كما يدعو بزشكيان إلى خلق علاقات بناءة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل إخراج إيران من عزلتها.
موقف بزشكيان من الحجاب
أما عن موقف بزشكيان بشأن الملف النووي فهو من الداعمين العودة إلى الاتفاق النووي وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، في مقابل رفع العقوبات. كما أنه منفتح على الغرب والتساهل في المواضيع الداخلية المتعلقة بالحريات وفي مقدمها موضوع الحجاب.
كما انتقد بزشكيان السلطات الإيرانية بسبب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في عام 2022 التي أثارت احتجاجات استمرت لشهور وحظيت باهتمام دولي لاسيما من الغرب الذي فرضوا عقوبات على شخصيات إيرانية بسبب وفاة أميني على يد شرطة الأخلاق.