لقب بـ "الشهيد الحي".. من هو جليلي منافس بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية؟
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت، التوجه نحو جولة ثانية 5 يوليو المقبل للانتخابات لعدم حسم النتيجة في الدورة الأولى، وذلك بعد عدم كل من المرشح الإصلاحي مسعود بزكشيان ومنافسه سعيد جليلي على 50 % من الأصوات. وتأتي هذه الانتخابات بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في مايو الماضي.
من هو سعيد جليلي؟
ويتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة 4 مرشحين، هم: سعيد جليلي، مسعود بزشكيان، محمد باقر قاليباف، ومصطفى بور محمدي؛ وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
وبات على ساحة المنافسة على الرئاسة الإيرانية، اثنين هم مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.
وولد سعيد جليلي، في مدينة مشهد في سبتمبر 1965، هو سياسي ودبلوماسي إيراني محافظ.
وشغل منصب أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي في الفترة من عام 2007 إلى عام 2013. وهو حاليا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، كما يعد من أبرز المفاوضين على الملف النووي الإيراني.
وفي وقت سابق شغل جليلي منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأمريكية، حيث بدأ عمله في وزارة الخارجية في عام 1989.
وفي عام 2013 ترشح جليلي في الانتخابات الرئاسية، حيث احتل المركز الثالث. كما ترشح في انتخابات 2021 لكنه انسحب لصالح إبراهيم رئيسي قبل الانتخابات.
لقب سعيد جليلي بـ"الشهيد الحي"
ولقب جليلي بـ"الشهيد الحي"،وذلك بعد إصابته خلال مشاركته جنديا بالحرس الثوري في الحرب العراقية الإيرانية.
وحصل جليلي على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، ويقوم بتدريس "الدبلوماسية النبوية" في جامعة الإمام الصادق، كما يتقن اللغتين العربية والإنجليزية إلى جانب الفارسية.
وتزوج سعيد جليلي من الطبيبة فاطمة سجادي في عام 1992 ولهما ابن واحد.
من هو مسعود بزشكيان؟
أما مسعود بزشكيان فهو من التيار الإصلاحي الذي يؤمن بقدر وإن كان قليل من الحرية، كما يتمتع النائب البرلماني الذي تعود أصوله إلى أذربيجان بدعم الإصلاحيين.
وتولي منصب وزير الصحة في خلال ولاية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي من عام 2001 إلى عام 2005.
كما انتقد بزشكيان السلطات الإيرانية بسبب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في عام 2022 التي أثارت احتجاجات استمرت لشهور وحظيت باهتمام دولي لاسيما من الغرب الذي فرضوا عقوبات على شخصيات إيرانية بسبب وفاة أميني على يد شرطة الأخلاق.
أما عن موقف بزشكيان بشأن الملف النووي فهو من الداعمين العودة إلى الاتفاق النووي وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، في مقابل رفع العقوبات. كما أنه منفتح على الغرب والتساهل في المواضيع الداخلية المتعلقة بالحريات وفي مقدمها موضوع الحجاب.
وأغلقت أمس مراكز الاقتراع في إيران الجمعة بعد أن مُدّدت عمليّات التصويت في انتخابات رئاسيّة مبكرة والتي كان مقرّرا أن تنتهي عند الساعة 18:00، ثلاث مرّات، لمدّة ساعتين في كلّ مرّة.
ولم تكشف السلطات الإيرانية حول نسبة المشاركة، علماً هناك حوالى 61 مليون ناخب تمت دعوتهم إلى صناديق الاقتراع.