ارتفاع أسعار البنزين في إسرائيل| تفاصيل
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، اليوم الأحد، بارتفاع أسعار البنزين، مشيرة إلى أنه سيتم رفع أسعار المحروقات التى يتم بيعها للمستهلك في محطات الوقود بداية من منتصف الليل.
ارتفاع أسعار البنزين في إسرائيل
وذكرت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، أنه:" سيتم رفع أسعار المحروقات التي يتم بيعها للمستهلك في محطات الوقود، بداية من منتصف الليل"، لافتا إلى أنه سيكون سعر لتر البنزين 95 الأكثر استخدامًا في إسرائيل 7.78 شيكل للتر الواحد، أي ما يعادل 2.07 دولار أمريكي.
ووفق تقارير إعلامية، ففي مدينة إيلات التي يباع البنزين بها أقل تكفلة من مختلف المدن، سيتم تقديم البنزين 95 للمستخدمين في محطة الخدمة الذاتية في إيلات بدون ضريبة القيمة المضافة، بسعر 6.46 شيكل للتر الواحد.
وفي فبراير الماضي، أعلن شركاء في حقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي، أحد أكبر حقول الغاز الإسرائيلي، إنهم اتفقوا على زيادة الإنتاج في الحقل البحري.
وذكرت شركة شيفرون المشغلة للحقل إن هذه الخطوة ستزيد الطاقة الإنتاجية لتمار إلى ما يصل إلى 1.6 مليار قدم مكعب يوميا من مليار قدم مكعب حاليا.
زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب وقف الحرب في غزة
وفي سياق منفصل، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل بحاجة إلى عامين لتعزيز الجهد السياسي والعسكري للدولة العبرية.
وقال لابيد:"نحتاج إلى تحقيق التهدئة في غزة كي يعود الهدوء للشمال مع جبهة حزب الله"، لافتا إلى أن إسرائيل بحاجة إلى عامين لتعزيز الجهد السياسي والعسكري.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية أن:" لا اتصالات مع نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر.. ورئيس المحكمة العليا فقط هو من يحدد تشكيلة اللجنة".
إسرائيل: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة حتى يتم إيجاد قوة دولية لتحل محله
وفي سياق آخر، أفادت قناة "كان" العبرية، نقلا عن مسؤول أمني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة حتى يتم إيجاد قوة دولية لتحل محله، مشيراً إلى أن هذا قد يستغرق "عدة أشهر".
ويعتبر شكل وقف إطلاق النار محط خلاف أساسي بين إسرائيل وحركة حماس. مع استمرار الحرب في غزة للأكثر من نصف عام أودت بحياة آلاف المدنيين وتدمير شبه كامل للمدينة الفلسطينية، وسط إدانات دولية بضرورة إنهاء ووقف فوري للحرب المستعرة في غزة.
وفي أوائل الشهر الجاري، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة على أن يتم تنفيذه على ثلاثة مراحل بدأ من وقف العملية العسكرية إلى إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين بين إسرائيل وحماس وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى إعادة إعمار المدينة المنكوبة.
حتى الآن لم يتم تنفيذ المقترح، وتصر إسرائيل على تحقيق أهدافها في إسرائيل المتمثلة في إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس على المستوى السياسي والعسكري، إلا أنه بعد مرور 268 يوم على الحرب لم تحقق الدولة العبرية أهدافها المتمثلة في إعادة الرهائن والقضاء على حماس.
في المقابل تصر حركة حماس على رفض أي اتفاق لا يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.