عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سقطوا في اختبار الرقابة الإدارية.. حقيقة اعتذار مرشحين عن منصب وزير بالحكومة الجديدة

لقاء الرئيس السيسي
لقاء الرئيس السيسي ومدبولي

أكدت الكاتبة الصحفية فاطمة السيد أحمد، عضو مجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن بعض الوزراء الذين رفضت هيئة الرقابة الإدارية وجودهم في التشكيل الحكومي الجديد، ادعوا أنهم اعتذروا عن التواجد في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، مشيرة إلى أنه ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية مقولة أن هناك بعض الاعتذارات من أشخاص قد تم اختيارهم لحقائب وزارية والحقيقة أن هذا كلام عار تماما من الصحة.

حقيقة اعتذار البعض عن تشكيل الحكومة الجديدة

ونوهت “السيد”، في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك ورصدها تحيا مصر، بأن المعلومات والحقيقة تقول (إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قام بمقابلة العديد من الشخصيات التى قام بترشيحها هو وبعض مستشارين الرئيس والاجهزة المعنية فى الدولة وقد قارب عدد من تم مقابلتهم لحوالى ٦٣ شخصية فى تخصصات مختلفة) وبعد مقابلة الدكتور مدبولى ذهبت ملفات هوءلاء الأشخاص إلى الرقابة الإدارية لاستكمال المعلومات الخاصة بهم كونهم لم يشغلوا مناصب وزارية من قبل وهناك بيانات ومقابلة شخصية يجب أن تجري بالرقابة لاستيفاء ماهو منقوص من بيانات عن هذه الشخصيات لشغل منصب وزير.

بعض المرشحين للحكومة الجديد سقطوا في اختبارات الرقابة الإدارية

وأوضحت فاطمة السيد أحمد: "ولكن ماحدث فى الرقابة من خلال المقابلة الشخصية وإجراء بعض الاختبارات من دواعي أخري لاستكمال البروفايل الكامل لهذه الشخصية التى ستكون مسئولة عن أداء يرضى المصريين ويحقق امالهم، وأن بعض هذه الشخصيات المرشحة للوزارة هذه أو تلك قد رسبت فى اختبارات الرقابة الإدارية  الذي بدوره أخطر رئيس الوزراء لاختيار آخرين وتجري معهم أيضا نفس الاختبارات الضرورة والهامة جدا، ولأن الرئيس أكد على دقه الاختيار والكفاءة المهنية والانتماء الوطنى للوطن.

وذكرت الكاتبة الصحفية أن هذه الشخصيات عندما علمت باستبعادها، أذاعت أنهم قدموا اعتذارات، معقبة: “وهذا أقبح من أي ذنب خاصة أن الدولة لم تعلن لماذا استبعدوا لحفظ ماء وجههم وحرصا على أسرهم”.

فاطمة السيد أحمد تعلق على أنباء اعتذارات بعض الوزراء

وأكدت عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه كان يجب أن يعلم أصحاب زعم (الاعتذارات) ومن قاموا بنقله عنهم من إعلاميين وصحفيين أن هذا يعتبر (خيانة) فى حق الوطن لأنه عندما يتم اختيارك فهذا تكليف الوطن وشعبه لك وليس تشريف لسيادتكم لتعلن تنازلك عن هذا التشريف ويجب أن تعلم انك جندي فى صفوف الوطن وأن الحقيبة الوزارية مهمة وطنيه و تراجع سيادتك عنها معناها انك هربت من ميدان المعركة وادعاء اعتذارك معناه انك لقيت بسلاحك للأعداء وهى خيانه لن تغتفر فى تاريخك الوطنى والإنسانى.

واختتمت قائلة: "واخيرا استدعى هنا مقولة وردت فى خطاب الرئيس  السيسي اليوم بمناسبة العيد ال١١ لثورة ٣٠ يونيو ، قال الرئيس ( لم نهب المسئولية ولم نتجنبها مدركين قدر وامكانات شعبنا العظيم).

تابع موقع تحيا مصر علي