مفاجأة غير متوقعة .. الحليب يصيبك بالأمراض في هذه الحالة
ADVERTISEMENT
يشار إلى الحليب على أنه غذاء كامل ذو تغذية متوازنة وهو ضروري للأطفال والمراهقين لتنمية عقولهم وأجسادهم ومع ذلك، من المهم استهلاكه بالكمية المناسبة يوميًا للحفاظ على الصحة العامة ومنع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مع تقدم العمر، إذا كنت شخصًا يتجاوز الجرعة الموصى بها من الحليب، فيجب أن تكون على دراية بالمخاطر الصحية التي قد يشكلها الاستهلاك الزائد.
وفقًا للمكتبة الوطنية للطب، يحتوي كوب الحليب على 5 جرام من الدهون المشبعة، وهو ما يمثل 20% من الاحتياجات اليومية للشخص من المعروف أن الأحماض الدهنية المشبعة تساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية لأنها قد ترفع نسبة الكوليسترول الضار LDL إلى الكوليسترول الحميد HDL.
ووفقا لما رصده موقع تحيا مصر، تقول دراسة سويدية نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن تناول كميات كبيرة من الحليب يرتبط بزيادة خطر الإصابة بكسور العظام والوفيات.
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الحليب أيضًا إلى زيادة خطر حدوث مشاكل صحية مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وفقدان البروتين من الأمعاء.
يعد الحليب عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية، ومع ذلك، فإن استهلاك كميات زائدة من الحليب يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية مختلفة، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع مستويات اللاكتوز والدهون المشبعة وبعض الهرمونات التي قد يضر بعضها بالصحة العامة والرفاهية.
غالبًا ما يوصف الحليب بأنه غذاء مثالي تقريبًا، فهو غني بالكالسيوم وفيتامين د والبروتينات الأساسية، وفي حين أنه جزء حيوي من العديد من الأنظمة الغذائية، خاصة للأطفال وكبار السن، فإن استهلاك الحليب الزائد يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.
أضرار الإكثار من شرب اللبن
الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، بما في ذلك الحليب، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، عندما يعالج الجسم كميات كبيرة من الكالسيوم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين حصوات أكسالات الكالسيوم، وهي نوع شائع من حصوات الكلى.
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الحليب إلى ارتفاع مستويات هذه الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني، يمكن أن يكون لهذه الاختلالات تأثيرات مختلفة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
يحتوي الحليب كامل الدسم على كمية كبيرة من الدهون المشبعة، استهلاك الكثير من الحليب كامل الدسم يمكن أن يساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
من المفارقة أنه في حين يتم الترويج للحليب لخصائصه في تقوية العظام بسبب محتواه من الكالسيوم، فإن الإفراط في تناوله قد يكون له تأثير معاكس، تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع استهلاك الحليب يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالكسور.
الإفراط في استهلاك الحليب يمكن أن يتداخل مع امتصاص الحديد، وخاصة عند الأطفال الصغار، مما قد يؤدي إلى فقر الدم بسبب نقص الحديد.