تحذير .. هذا المرض يصيب الأطفال بالعمى | 5 أعراض

إعتام عدسة العين هو حالة طبية تتميز بعتامة العدسات في العين إنه جزء طبيعي من عملية الشيخوخة عندما تفقد عدسة العين شفافيتها، ومع ذلك،  يمكن أن يحدث إعتام عدسة العين أيضًا قبل الأوان عند الأطفال عند الولادة أو حتى في وقت لاحق.

وعلى الرغم من أن الأمر يبدو غريبًا، إلا أنه صحيح ولكنه أقل شيوعًا عند الأطفال، يؤدي إلى تشويش الرؤية ويمكن أن يسبب عدم الراحة عند أداء الأنشطة اليومية وذلك وفقا لما رصده موقع تحيا مصر. 

مرض الذئبة أبرز أمراض الصيف .. اليك طرق الوقاية

تحذير .. السمنة تصيبك بـ مرض خطير

إعتام عدسة العين عند الأطفال 

يتطور إعتام عدسة العين عند الأطفال بعد الولادة بسبب عوامل مختلفة مثل الصدمة أو الالتهابات أو بعض الأمراض لدى الأم، ومع ذلك، فإن إعتام عدسة العين الخلقي هو حالة تكون فيها عدسة العين غائمة بدلا من أن تكون واضحة أثناء الولادة، مما يجعلها معتمة. 

واليوم، أصبح إعتام عدسة العين سببًا رئيسيًا لعمى الأطفال أيضًا، إن فهم علامات وأعراض إعتام عدسة العين لدى الأطفال يمكن أن يؤدي إلى رعاية طبية سريعة ونتائج أفضل. 

1- رؤية غير واضحة

 الأعراض المبكرة والأكثر شيوعًا لإعتام عدسة العين هو عدم وضوح الرؤية. قد يواجه الأطفال في كثير من الأحيان صعوبة في رؤية التفاصيل. 

ومع ذلك فإنهم قد لا يشكون لأنهم أصغر من أن يقدروا ذلك. ويمكن أن يؤثر هذا أيضًا على قدرتهم على أداء المهام اليومية، وعلى الوالدين توخي الحذر والملاحظة وإبلاغ طبيب العيون في أقرب وقت ممكن.

2- فرط الحساسية 

يمكن أن يجعل إعتام عدسة العين عينيك أكثر حساسية للضوء، وهي حالة معروفة باسمرهاب الضوء، قد تكون الأضواء الساطعة غير مريحة ومؤلمة في بعض الأحيان، مما يجعل الأطفال حولوا أو يغطون أعينهم أو يبتعدون عن الضوء.

3- ضعف الرؤية في الإضاءة الخافتة

يمكن أن يجعل إعتام عدسة العين من الصعب على الأطفال الرؤية في ظروف الإضاءة الخافتة، أن "بعض الأنشطة مثل القراءة في وقت النوم أو اللعب ليلاً في الإضاءة المنخفضة تصبح صعبة، لأن انخفاض الضوء يضعف الرؤية الغائمة المتضررة بالفعل".

4- الحول

يمكن أن يسبب إعتام عدسة العين ظهور هالات أو وهج حول الأضواء. قد يحدق الأطفال أو يميلون رؤوسهم إلى الجانب لرؤية أفضل أو تقليل الوهج. مثل هذه الإجراءات هي آليات التكيف لتعظيم الرؤية المتبقية وأعراض إعتام عدسة العين.

5- تأخر حركة العين

قد يواجهون تأخرًا في تطور رؤيتهم، وحذر من أن "الطفل قد لا يتمكن من تتبع الأجسام المتحركة بسرعة، أو التعرف على الوجوه المألوفة، أو التعامل مع محيطه بشكل طبيعي كما هو متوقع.