دعماً لغزة.. كولومبيا تعلن وقف تصدير الفحم إلى إسرائيل
ADVERTISEMENT
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل وذلك رفضاً للعملية العسكرية الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة والمستمرة لأكثر من نصف عام أودت بأرواح آلاف المدنيين الفلسطينيين إلى جانب تدمير شبه كامل للقطاع المحاصر.
كولومبيا توقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل
وقال الرئيس الكولومبي في تغريدة عبر منصة "إكس": "سنوقف صادراتنا من الفحم الى اسرائيل الى أن توقف الابادة".
إدراج إسرائيل على قائمة السوداء لقتل الأطفال
وأمس الجمعة أعلنت الأمم المتحدة بإدراج إسرائيل على القائمة السوداء للدول التي تضر بالأطفال في مناطق الصراع. قرار آثار عاصفة غضب كما هو معتاد من الجانب الإسرائيلي الذي يزعم قاداتها أنهم يمارسون أعلى معايير الإنسانية خلال حربها على غزة وأنها لم تنتهك القانون الدولي الإنساني، وكل هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة!
وعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القرار، وقال في بيان عبر منصة "إكس": "أدخلت الأمم المتحدة نفسها اليوم إلى القائمة السوداء للتاريخ حين انضمت إلى مناصري حماس".
وأضاف أن: “الجيش الإسرائيلي هو (أكثر جيوش العالم أخلاقية) ولن يغير من ذلك أي قرار يصدر عن الأمم المتحدة” .
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن:" قرار إضافة إسرائيل إلى القائمة العالمية لمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال سيؤثر على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة".
قائمة العار
و القائمة السنوية المتعارف عليها في وسائل الإعلام باسم "قائمة العار" تضم الأطراف المشاركة في نزاعات مسلحة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال.
وفي حال تم تنفيذ هذا القرار الأممي بضم إسرائيل للقائمة سيكون ساري المفعول لمدة 4 سنوات، ومن سيتخذه بشكل نهائي هو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
كما أن هذا القرار الصادم للدولة العبرية سيكون له عواقب عملية قد تضر بإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل. وإذا أضيفت إلى القائمة، سيتم إدراجها إلى جانب الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام.
الجدير بالذكر، أنه لن يؤدي إدراج التقرير على الفور إلى فرض عقوبات أو خطوات أخرى، لكن إدراج إسرائيل في القائمة قد يعطي فرصة لتشجيع المقاطعة الدولية، بما في ذلك مقاطعة القطاع التجاري.
وتركز القائمة بشكل أساسي على المتورطين في تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا وقتلهم وتشويههم، والهجمات على المدارس أو المستشفيات، وغير ذلك من الانتهاكات.