الأمم المتحدة تدرج إسرائيل على "قائمة العار" لانتهاكات ضد أطفال غزة.. مساعد وزير الخارجية يوضح التفاصيل
ADVERTISEMENT
علق السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق على إدراج الأمم المتحدة لإسرائيل على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الإنسان والأطفال في غزة.
السفير رخا أحمد: أرقام القتلى م الأطفال أصبح مخيف
واوضح السفير رخا أحمد، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، ليه اخبار دي ام سي، المذاع عبر شاشة دي ام سي، ان هذا تقرير هو تقرير ثانوي تصديره الامم المتحده ويعد الامين العام للامم المتحده ويقدمه الى مجلس الامن الذي بدوره يناقش هذا التقرير يوم 26 من الشهر الجاري.
واشار السفير رخا أحمد، الى ان جميع المنظمات الحقيقية من حقوق الانسان والأونروا وغيرها، مؤكدا في تقاريرها المؤكدة والمسببة ان إسرائيل تقوم عمدا بقتل الاطفال وقد وصل عددهم الى اكثر من 15 الف ونصف من الاطفال في غزه وهذا رقم مخيف لم يحدث من قبل في اي نزاع وبالتالي الامين العام للامم المتحدة عندما حذر اسرائيل من قبل منذ اشهر من التعرض لقتل الاطفال في المدارس والمستشفيات والمخيمات هي جرائم لا يجب ابدا ان تقوم بها دوله عضو في الامم المتحدة.
السفير رخا أحمد: أطفال غزة لا يستطيعون البكاء من شدة الضعف
وعقب السفير رخا أحمد، على تصريحات المسؤولين الاسرائيليين سوى وزير الخارجية الاسرائيلي او رئيس الوزراء بان الجيش الاسرائيلي اكثر أخلاقية في العالم وهو قول منافي بما نراه على شاشات التلفزيون من عباده الاحياء وإبادة المدارس والمستشفيات، مشيرا الى منع دخول الأدوية والأغذية حيث ان منظمه الأمم المتحدة تقول أن هناك الأطفال لا يستطيعون البكاء من شدة ضعفهم لانهم لا يحصلوا على الأدوية الكافية ويعانون من الامراض الخطيرة ولا يجدون الدواء بسبب الحصار الاسرائيلي وهي عملية سلسلة من الجرائم المزدوجة.
السفير رخا أحمد: إسرائيل أصبحت في عزة كبيرة
واكد السفير رخا أحمد، على انه لم يحدث من قبل ان اصبحت اسرائيل عزله وفي حصار مثلما يحدث اليوم مشيرا الى ان اسرائيل مدان امام محكمه العدل الدوليه وامام المحكمه الجنائيه الدوليه والان امام الامم المتحده ككل حيث انها سوف توضع على القائمه السوداء او قائمه العار للدوله التي تقتل الاطفال معقبا ان الامين العام عندما وضع حركه المقاومه الاسلاميه حماس والجهاد على النفس القائمه التي ضم اليها اسرائيل جاء ذلك من اجل الا تحتاج الولايات المتحده الامريكيه على هذا القرار