عاجل
السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رسميًا.. مصرف قطر المركزي يطلق مشروع العملة الرقمية

مصرف قطر المركزي
مصرف قطر المركزي

أطلق مصرف قطر المركزي اليوم الأحد الموافق 2 يونيو مشروع العملة الرقمية، وذلك بعد الانتهاء من تطوير البنية التحتية للمشروع بما يتوازي مع رؤية الدولة.

بيان مصرف قطر المركزي بشأن مشروع العملة الرقمية 

وأصدر المصرف بيان رسمي يرصده تحيا مصر أوضح فيه أن الانتهاء من تطوير البنية التحتية لمشروع العملة الرقمية سيكون بمثابة خطوة استباقية تواكب التطورات العالمية المتسارعة في هذا المجال.

مصرف قطر المركزي 

مصرف قطر المركزي يهدف إلى تقييم تطبيقات العملة الرقمية

وسيعمل المصرف على تقييم تطبيقات العملة الرقمية، وذلك بهدف تعزيز كفاءة القطاع المالي وتجربة تطوير تطبيقات للعملة الرقمية للمصرف المركزي لتسوية المدفوعات بين البنوك المحلية والدولية.

مشروع العملة الرقمية 

ويعمل المشروع على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنية السجلات اللامركزية والتقنيات الناشئة، مما يعكس اهتمام مصرف قطر المركزي بتعزيز الابتكارات التكنولوجية في مختلف المجالات.

تقنيات الذكاء الاصطناعي في المصارف

وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في المصارف لتحسين خدمات العملاء من خلال نظم الدردشة الآلية وتحليل البيانات لتقديم توصيات مالية دقيقة، كما تستخدم في مكافحة الاحتيال المالي وتحسين عمليات التداول وإدارة المخاطر.

استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاحتيال المالي

والذكاء الاصطناعي يستخدم في مكافحة الاحتيال المالي من خلال تحليل البيانات المالية والسلوكيات غير المعتادة للمعاملات و يستطيع الذكاء الاصطناعي تحديد أنماط الاحتيال والتنبؤ بالمخاطر المحتملة من خلال مراقبة المعاملات والتحقق من صحتها بشكل آلي، مما يساعد في تقليل الاحتيال المالي وحماية المصارف والعملاء.

جدير بالذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تشمل مجموعة من الأساليب والتقنيات التي تهدف إلى تمكين الأنظمة الحاسوبية من تنفيذ مهام تتطلب الذكاء البشري، تشمل هذه التقنيات الشبكات العصبية الاصطناعية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، والتعلم العميق، والتحليل الذكي للبيانات.

آخر التطورات في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي 

آخر التطورات في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي تشمل تقدما مستمرا في مجالات مثل تعلم الآلة العميق، والشبكات العصبية الاصطناعية، وتحليل البيانات الضخمة، تطورت النماذج اللغوية العميقة وأدت إلى تحسين القدرة على فهم وتوليد النصوص، كما شهدت تقنيات تعلم الآلة تطورات ملحوظة في مجالات مثل التعرف على الصوت والرؤية الحاسوبية.

تابع موقع تحيا مصر علي