توفير فرص تدريب عملي للطلاب في بيئة العمل الحقيقية
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية انضمام الجامعات المصرية للتحالفات على مستوى الأقاليم الجغرافية بجميع أنحاء الجمهورية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية والإنتاجية المختلفة، تماشيًا مع تنفيذ أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وفي هذا الإطار، دشنت جامعة برج العرب التكنولوجية، المجلس الاستشاري التكنولوجي للصناعة والصحة، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وذلك ضمن تحالف الإقليم الشمالي.
ووقعت جامعة برج العرب التكنولوجية العديد من بروتوكولات التعاون للانضمام للمجلس الاستشاري التكنولوجي للصناعة والصحة، لتكون خطوة هامة لتطوير منظومة التعليم الفني والمجال الصناعي والاستثماري.
وقع بروتوكولات التعاون كل من الدكتورة رانيا الشرقاوي عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية ونائب الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري، والدكتور علي عيسى رئيس لجنة الصحة بجمعية رجال الأعمال ورئيس مجلس إدارة السرايا سكان، والدكتور علاء عرفة عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والمهندس مجدي الصيصا، رئيس اللجنة الصناعية بجمعية رجال الاعمال بالإسكندرية.
توفير فرص تدريب عملي للطلاب في بيئة العمل الحقيقية
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية والرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري، أهمية التعاون والشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص، للمساهمة في ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، من خلال توفير فرص تدريب عملي للطلاب في بيئة العمل الحقيقية، وتعزيز قدراتهم العملية والمهنية، وتحفيز الابتكار والبحث العلمي من خلال التعاون في المشاريع البحثية المشتركة، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاعين الصناعي والصحي، وكذلك تنظيم ورش عمل وندوات تدريبية، والاستفادة من خبرات الكوادر العاملة في الشركات والمصانع، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والدعم الفني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في تطوير المجتمع.
وزير التعليم العالى يهنئ العلماء المُدرجين بقائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديم الدعم والتقدير الدائمين للعلماء المصريين المتميزين في كافة المجالات، معربًا عن سعادته البالغة بالنجاح الذي يحققونه في كافة المحافل الدولية.
وأشار الوزير إلى ظهور عدد من العلماء المصريين في قائمة جامعة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم، وذلك في مختلف التخصصات، مقدمًا التهنئة لهم لتفوقهم ونبوغهم العلمي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الدور الحيوي للعلماء والباحثين في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال دورهم في زيادة الإنتاج البحثي والاشتراك بالمشروعات البحثية الممولة، وتنفيذ شراكات علمية بالعديد من الجامعات بالأقاليم المختلفة في المجالات البحثية ذات الصلة باحتياجات القطاعات الأساسية لعملية التنمية؛ تفعيلُا لمساهمة البحث العلمى في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية باعتباره قاطرة التنمية.
ونوّه الوزير بالعمل على متابعة العمل لمضاعفة أعداد العلماء المصريين المُدرجين في قائمة ستانفورد مستقبلًا، وتوسيع دائرة التعاون العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي؛ للاستفادة من خبراتهم العلمية، وتفعيل آليات تعاونهم مع مراكز الإنتاج والصناعة؛ لتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية وسوق العمل واحتياجات المجتمع، وبحث فرص الشراكات مع نظرائهم فى الخارج.
وأشار د. عاشور إلى مشاركته في ورشة العمل التي نظمتها هيئة فولبرايت تحت عنوان "التميز في البحث العلمي مستقبل الإنتاج المعرفي" بحضور د. ماجي نصيف المدير التنفيذى لهيئة فولبرايت، ولفيف من قيادات الجامعات والمؤسسات البحثية وحضور واسع من العلماء والباحثين المُدرجين بالقائمة في العام الماضي، والذي جاء تعبيرًا عن اعتزاز الوزارة بهذا العدد الكبير من العلماء وما حققوه من مراكز عالمية متقدمة بالقائمة، وحرصًا على الاستفادة من قدراتهم في بناء اقتصاد المعرفة، ودعم الابتكار، مشيدًا بحجم النشر العلمي لمصر والذي وصل إلى المركز 24 عالميًا في عام 2023 وفقًا لسيماجو، فضلًا عن الطفرة الهائلة في نتائج تصنيف الجامعات المصرية.
وقد أطلقت جامعة ستانفورد الأمريكية قائمة بأسماء أعلى 2% من علماء العالم "الأكثر استشهادًا" في مختلف التخصصات، وأعلنت بعض الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية نتائجها على النحو التالى؛ تصدر المركز القومي للبحوث القائمة بتواجد 100 باحث بالقائمة، ثم جامعة القاهرة بعدد 76 باحثًا، وجامعة المنصورة بعدد 60 باحثًا، تلتها جامعة عين شمس بعدد 58 باحثًا، ثم جامعتي المنصورة والزقازيق بعدد 51 باحثًا، وجامعة طنطا بعدد 48 باحثًا، ثم جامعة الأزهر بعدد 43 باحثًا، ثم جامعة كفر الشيخ بعدد 31 باحثًا، فضلًا عن تواجد 29 باحثًا من جامعة بنى سويف، و 25 باحثًا من جامعة بنها، بالإضافة إلى إدراج 24 باحثًا من مركز بحوث وتطوير الفلزات، و18 باحثًا من جامعة سوهاج، و12 باحثًا من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، و11 باحثًا من جامعة السويس، و10 باحثين من جامعة الفيوم، و8 باحثين من جامعة دمياط، و6 باحثين من جامعة المنوفية، و6 باحثين من معهد تيودور بلهارس، وباحثًا من جامعة مصر للمعلوماتية، وباحثًا من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
وأشار الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، إلى خطة الوزارة للارتقاء بجودة البحث العلمي، وزيادة إنتاج الأبحاث العلمية والاهتمام بالمشروعات البحثية الممولة والشراكات مع الجهات الدولية الداعمة، والاهتمام بجودة الأبحاث لتسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، فضلًا عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذى قدمته الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة لسياسات البحث العلمي وزيادة تمويله.
وأكد المتحدث الرسمي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتابع بالتنسيق مع هيئة فولبرايت دعم العلماء المصريين المُدرجين في قائمة جامعة ستانفورد العالمية، ووضع خطط لنشر إنتاجهم العلمي لزيادة الاستشهادات.
جدير بالذكر أن جامعة ستانفورد تستند على قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العلمي السيفير لاستخراج مؤشرات متنوعة للقائمة، وتعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من مؤلفين آخرين (مؤشر H)، ومؤشر HM للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضيع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب (C-Score)، وتضم القائمة أكثر من 210 ألف عالم من 167 دولة حول العالم، ويتم تصنيف العلماء بها في 22 مجالًا علميًا.