قرار عاجل بشأن محاكمة الطبيب المتسبب بوفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي
ADVERTISEMENT
تفاصيل وتطورات جديدة في قضية طبيب النساء المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، داخل مستشفى بالتجمع الخامس، بسبب الإهمال الطبي،، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في القضية.
القصة الكاملة لمحاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
حيث قررت محكمة جنح التجمع الخامس، تأجيل محاكمة طبيب نساء وتوليد شهير بأحدي مستشفيات التجمع الخامس، لاتهامه بالتسبب خطأ وبالإهمال الطبي في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، إلى جلسة 22 يونيو لسماع أقوال الشهود وحضور لجنة الطب الشرعي لمناقشتها فيما جاء حول أسباب الوفاة.
حيث كانت جهات التحقيق المختصة باشرت التحقيقات في القضية وقررت عرض الجثمان على مصلحة الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، كما استمعت لأقوال الطبيب المتهم في الواقعة، ثم قررت إحالتها إلى محكمة الجنح لمحاكمة الطبيب المتهم بالتسبب خطا في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي.
تفاصيل التحقيقات في وفاة زوجة عبدالله رشدي
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدي الإهمال ونسبته ومدي المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.
وقال أحمد مهران، إن بداية واقعة وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي عندما ذهب هاجر زوجة الداعية عبدالله رشدي، إلى المستشفى لإجراء جراحة بسيطة بالمنظار، وأشار الطبيب المشرف على الحالة بتخديرها كليا، مشيرا إلى أن إجراء العملية يستغرق 10 دقائق، لكن تفاجئنا بتواجدها داخل غرفة العمليات لأكثر من 4 ساعات.
محامي عبدالله رشدي يكشف تفاصيل الواقعة
وأضاف مهران، أنه تبين بعد ذلك تعرض الراحلة لخطأ مهني وطبي جسيم، حيث أن أطباء التخدير خرجوا من غرفة العمليات، وتركوها، ومع إجراء الجراح للعملية، انخفض فجأة مستوى الأكسجين في الدم وتوقف عضلة القلب، وتغير لون جسد زوجة الداعية عبدالله رشدي وتحول للون الأزرق.
وحول عدم تدخل الداعية عبدالله رشدي لإنقاذ زوجته طيلة هذه المدة، قال مهران، إن رشدي حاول نقلها بالفعل من المستشفى، لكن لم يستطع ذلك، نظرا لصعوبة فصلها عن الأجهزة، قائلاً: "لو كان اتدخل واتفصلت عن أجهزة التنفس كانت ماتت على الفور عشان كدا مقدرش ينقلها".