مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: القتال في غزة سيستمر لما لا يقل عن 7 أشهر أخرى
ADVERTISEMENT
صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم الأربعاء، أن الحرب في قطاع غزة قد تستمر لمدة سبعة أشهر أخرى على الأقل، ويأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 236 على التوالى مخلفة آلاف القتلى والمصابين إلى جانب تدمير شبه كامل للمدينة الفلسطينية.
مقتل 3 جنود في الجيش الإسرائيلي
وفي آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا، ، خلال عملياته في رفح جنوب قطاع غزة. ووفقا لتحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، قُتل الثلاثة في انفجار في مبنى مفخخ.
وقال الجيش إن:" ضابطا وجنديين من الكتيبة 50 أصيبوا بجروح خطيرة بينما أصيب ضابط آخر بجروح متوسطة في نفس الحادث".
وفي حادث آخر وقع أمس، أصيب ضابط وجندي من الكتيبة 614 التابعة لسلاح الهندسة القتالية بجروح خطيرة أثناء اشتباك في شمال غزة.
وذكرت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” بإصابة جندي آخر من وحدة ياهالوم للهندسة القتالية بجروح خطيرة وأصيب ثلاثة جنود آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة نتيجة انفجار في فتحة نفق مفخخة في جنوب غزة أمس.
وبمقتلهم يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم البري للجيش الإسرائيلي في غزة ووسط العمليات على طول الحدود إلى 291 قتيلا.
المعارضة الإسرائيلية تدعو للإطاحة بحكومة نتنياهو
وعلى الصعيد السياسي في الداخل الإسرائيلي، اجتمع زعيم المعارضة يائير لابيد مع اثنين من رؤساء أحزاب المعارضة اليمينية في محاولة للتنسيق بين كتلة ستعمل معًا للإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو.
وجاء في بيان نيابة عن الثلاثي أن:" لابيد ورئيس حزب يسرائيل بيتنو أفيغدور ليبرمان ورئيس حزب الأمل الجديد جدعون ساعر اتفقوا على خطة عمل لاستبدال الحكومة من أجل مستقبل إسرائيل”، ويطالبون مرة أخرى رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس بالانسحاب من الائتلاف والانضمام إليهم.
حرب غزة تبطئ نمو الاقتصاد الإسرائيلي
أما على المستوى الاقتصادي فى الداخل الإسرائيلي، فكشفت بيانات بنك إسرائيل المركزي أن الاقتصاد تباطأ في أبريل الماضي بعد نمو في الربع الأول وذلك جراء استمرار العداون الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وذكر بيان البنك المركزي الإسرائيلي أن مؤشر حالة الاقتصاد المركب تراجع بنحو 0.15% الشهر الماضي، مما يعكس بعض التباطؤ في النشاط الاقتصادي.
ومنذ بداية الحرب على غزة انكمش الاقتصاد الإسرائيلي بما يعادل 21.7% على أساس سنوي في الربع الأخير من العام الماضي، قبل أن ينمو 14.1% في الربع الأول من السنة الجارية.
و الاثنين الماضي أبقت لجنة السياسة النقدية الفائدة عند 4.5% للاجتماع الثالث على التوالي بعد خفضه بواقع 25 نقطة أساس في يناير الماضي، وعزت ذلك إلى ارتفاع وتيرة التضخم واستمرار التحسن التدريجي في النشاط الاقتصادي وسوق العمل.
وفي وقت سابق، قال محافظ بنك إسرائيل أمير يارون إن إجراء المزيد من التخفيضات في الفائدة غير مطروح في الوقت الحالي.
وذكر بيان البنك المركزي أن المؤشر تأثر في أبريل الماضي بزيادات في بنود منها صادرات السلع ومعدل الوظائف الشاغرة ومشتريات بطاقات الائتمان، التي قابلها انخفاضات في الإنتاج الصناعي وواردات السلع الاستهلاكية ومدخلات الإنتاج باستثناء الوقود.
و في مارس الماضي، عدّل البنك بيانات إلى ارتفاع بنحو 0.18% من انخفاض بنحو 0.05%.