أمريكا تقترح طرفا ثالثا للسيطرة على معبر رفح.. فما القصة؟
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة “بوليتكو”، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجري محادثات لجلب طرف ثالث محايد للسيطرة على معبر رفح الحدودي في قطاع غزة، وأشارت إلى أن هذا الطرف تكون بعثة تابعة للاتحاد الأوروبي.
أمريكا تقترح طرفا ثالثا للسيطرة على معبر رفح
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مسؤول أميركي كبير وشخص آخر مطلع على الأمر، أن إدارة بايدن تجري محادثات مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في فتح معبر رفح الحدودي في غزة والسيطرة عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تقترح جلب طرف ثالث محايد للسيطرة على المعبر، وهي بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي.
كما أوضحت أن المسؤولين الأميركيين عملوا منذ أسابيع وتوسطوا في محادثات بين إسرائيل ومصر، للتوصل إلى اتفاق من أجل جعل الاتحاد الأوروبي مسؤول عن معبر رفح ويحسن بشكل كبير تدفق المساعدات إلى القطاع.
وعملت هذه المنظمة سابقا على الحدود في غزة لكنها علقت عملياتها في عام 2007 بعد سيطرة حماس على غزة.
وفي 6 مايو، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر، وتوغلت قواتها برياً شرق مدينة رفح أيضا دافعة آلاف الفلسطينيين إلى نزوح جديد، وسط غياب لأي مناطق آمنة يلجأون إليها، وشح في المساعدات.
وقال البنتاجون أن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي في اتصال هاتفي اليوم الخميس وحثه على استئناف تدفق المساعدات من معبر كرم أبو سالم.
كما دعا الوزير الأميركي نظيره الإسرائيلي إلى توفير ما وصفها بـ "آلية فعالة لفك الارتباط بين العمليات الإنسانية والعسكرية في غزة".
حماس: معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيا مصريا
هذا، وأكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن معبر رفح كان وسيبقي معبراً فلسطينياً مصرياً، مشيراً إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة بمنع دخول المساعدات و تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وقال عبد اللطيف القانوع أن:" معبر رفح كان وسيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً..و الاحتلال الصهيوني المجرم يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه لمعبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني".
وسبق أن حذرت مصر إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة مشددة على رفضها أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.
وذكر مصدر رفيع المستوى أنه:" لا صحة لما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية".
وأضاف المصدر أن:"مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح".
فيما كررت الأمم المتحدة تحذيراتها من الوضع الإنساني المتدهور في القطاع المحاصر، مؤكدة أن شبح الجوع يخيم على بعض المناطق.