عاجل|مصر تحذر إسرائيل من تداعيات التصعيد في غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح
ADVERTISEMENT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى أن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة مشددة على رفضها أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.
مصر تحذر إسرائيل من تداعيات التصعيد في غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن المصدر أنه:" لا صحة لما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية".
وأضاف المصدر أن:"مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح".
مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لبحث تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح
وفي وقت سابق من اليوم، قام مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح جنوبي قطاع غزة، وقد علت في الجلسة التحذيرات من تداعيات أي عملية عسكرية إسرائيلية هناك.
وأعرب خلال الجلسة المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند عن خشيته من حدوث الأسوء إن لم تستأنف المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل.
وقال وينسلاند "أحث كافة الأطراف على مضاعفة جهودها والعودة لطاولة المفاوضات فورا وبحسن نية".
كما جدد التذكير بـ"دعم الولايات المتحدة الكامل للوسطاء الذين عملوا دون كلل لتحقيق هذا الهدف، ونحن جاهزون لدعم تطبيق مثل هذا الاتفاق".
وتابع "إذا لم تُستأنف المفاوضات، أخشى الأسوأ للمدنيين المحاصرين المرعوبين في رفح وللرهائن المحتجزين في ظروف لا يمكن تصورها لمدة 225 يوما".
من جهتها، طالبت أميركا إسرائيل بفتح معبر رفح "الآن" و"دون تأخير"، وقالت على لسان نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن إن على إسرائيل اتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح الوضع وضمان حماية المدنيين.
وتابعت "اقترحنا بدائل لهجوم بري كبير في رفح نعتقد أنها ستعزز بشكل أفضل هدف إسرائيل".
بدورها، أكدت بريطانيا على لسان نائب مندوبتها بـ مجلس الأمن الدولي أنها لن تؤيد عملية موسعة في رفح في ظل الظروف الحالية.
أما المندوب الروسي في مجلس الأمن فقال إنه ينتظر نتائج التحقيق في المقابر الجماعية بغزة الذي طالبت به موسكو.
وأضاف أن "القيادة الإسرائيلية عازمة على مواصلة الأعمال العدائية رغم عجزها عن تحقيق أهدافها المعلنة".
هذا، وأكدت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أديم وسورنو، أمام مجلس الأمن الدولي: "بصراحة لا نجد كلمات لوصف ما يحدث في غزة، وصفناه بالكارثة، بالكابوس، بالجحيم على الأرض. إن الوضع في غزة هو كل ذلك وأسوأ".
وقدمت وسورنو، إحاطة للمجلس نيابة عن مارتن غريفيثس منسق الإغاثة الطارئة، قالت فيها، إن الظروف المعيشية في غزة تتدهور نتيجة القتال العنيف وخاصة في جباليا، شمال غزة، وشرق رفح جنوبا بالإضافة إلى القصف الإسرائيلي من الجو والبر والبحر.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى استمرار ارتفاع عدد الضحايا يوميا. وتحدثت عن أن 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع فيما يبقى القطاع على حافة المجاعة، وتطرقت إلى شح الوقود والإمدادات والضغوط الهائلة على النظام الصحي.