عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حماس: معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيا مصريا

المتحدث باسم حركة
المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع

أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن معبر رفح كان وسيبقي معبراً فلسطينياً مصرياً، مشيراً إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة بمنع دخول المساعدات و تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

حماس: معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيا مصريا

وقال عبد اللطيف القانوع أن:"  معبر رفح كان وسيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً..و الاحتلال الصهيوني المجرم يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه لمعبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني".

المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع

أمريكا لإسرائيل: افتحوا معبر رفح

وأضاف المتحدث باسم حركة حماس أن:" العدوان الصهيوني على رفح أدّى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، نتيجة منع دخول المساعدات، والبضائع وحرمان أبناء شعبنا من التنقل والسفر والعلاج في الخارج".

وفي 6 مايو، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر، وتوغلت قواتها برياً شرق مدينة رفح أيضا دافعة آلاف الفلسطينيين إلى نزوح جديد، وسط غياب لأي مناطق آمنة يلجأون إليها، وشح في المساعدات.

وقال البنتاجون أن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي في اتصال هاتفي اليوم الخميس وحثه على استئناف تدفق المساعدات من معبر كرم أبو سالم.

كما دعا الوزير الأميركي نظيره الإسرائيلي إلى توفير ما وصفها بـ "آلية فعالة لفك الارتباط بين العمليات الإنسانية والعسكرية في غزة".

مصر تحذر إسرائيل من تداعيات التصعيد في غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح

 وسبق أن حذرت مصر إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة  مشددة على رفضها أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.

وذكر مصدر رفيع المستوى أنه:" لا صحة لما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية".

وأضاف المصدر أن:"مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة وترفض أي تنسيق معها بشأن معبر رفح".

فيما كررت الأمم المتحدة تحذيراتها من الوضع الإنساني المتدهور في القطاع المحاصر، مؤكدة أن شبح الجوع يخيم على بعض المناطق.

وبعد يوم من إعلان حركة حماس  الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وسط إدانات دولية من هذا التحرك العسكري والتى تزيد من تردى الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين.

وتوالت الإدانات الدولية والأممية جراء التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وتوجيه إنذارات للفلسطينيين لإجلاء من شرق المدينة التى تأوي أكثر من مليون مدني فروا من مناطق الحرب في غزة إلى رفح كملاذ الوحيد للاحتماء من الآلة العسكرية الإسرائيلية.

تابع موقع تحيا مصر علي