الفرق بين الحسد والعين والغبطة؟ عالم أزهري يوضح
ADVERTISEMENT
قال عالم أزهري ان الابتلاء لا يعني التقصير وأن الحسد شيء مقدر للإنسان ولا يعني نقص إيمان الشخص موضحنا الفرق بين الحسد والعين.
عالم ازهري: الحسد شئ مقدر للإنسان ولا يعني نقص إيمان الشخص
وقال العالم الأزهري الشيخ صالح سعد، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج استراحة المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أن كل الأمور الخاصة بالإنسان قدر وقد يقع الحسد للإنسان وهو يصلي ويقيم الليل ويعمل كل العبادات، أن أيضا لا يعني الحسد هو قوة الحاسد مثل ما يقول بعض الناس أنه كلما رأى فلان يحسد ولكن القضية تعود بأن الله قدر الكلان أن يحصد فيحسد وأن يمرض فيمرض.
هل الحسد موجود؟
واشار إلى ان الحسد ذكر في آيات كثيرة والعين أيضا حيث قال الله تعالى في سورة النساء “أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله”، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “كل ولي نعمة محسود”، موضحا ان الانسان الموفق في عمله وفي حياته قد يحسد ولا يعني انه يحسد فان الانسان يقع فهناك اشخاص محسودون ولكنهم يكملون حياتهم ولا يتوقفون.
واستدرك العالم الأزهري الشيخ صالح سعد، أن هذه الحالة تأتي للناس فهناك أشخاص عندما يسمعون الحديث عن أنهم محسودين يشعرون بفوبيا وخوف، تابع انه على الإنسان المحسود أن يفوز بالاسباب ويستعين بالله ولا يوقف حياته ويكمل حياته كما هي ولا يتوقف بسبب أن شخص اخبره أو علم أنه محسود.
الفرق بين الحسد والعين والغبطة
واشار العالم الأزهري الشيخ صالح سعد، إلى أن الفرق بين الحسد والعين والغطة هو أن العين، أن يحسد الشخص كل ما والعين والحسد لهم إثر على النفس والجسد، كما أن العين تقع بقدر الله ولا يستطيع إنسان أن تقع عين على غيره ألا من خلال ما يراه ولكن الحسد يصيب ما تراه العين، كما تصيب الشخص البعيد وذلك من خلال الحديث عنه فقط، كما ان الغبطة هي لا تصيب مثل العين والحسد وهي تعني أن الإنسان يغار من شخص يراه ناجح ويتمنى أن يكون مثله.