صديق شهيد لقمة العيش بالغربية يروي تفاصيل مؤثرة عن وفاته

روى صديق الشاب محمد الشهاوي 45 سنة من قرية ميت السودان مركز طنطا في محافظة الغربية تفاصيل مؤثرة في وفاته بسبب سكتة قلبية وهو في عمله.

الغواص هشام الشوبكي يكشف أسباب غرق ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب

زر الإغاثة لن يجدي نفعا.. وكيل سابق بـ "أوبر" يكشف سبب وقوع حوادث كثيرة من سائقي شركة النقل الذكي

إحداهم منحت محمد رمضان الدكتوراه.. رفعت فياض يكشف عدد المركز الوهمية

معاملتهم أبكتني.. الشاب الفلسطيني الذي أشعل مواقع التواصل بحديثه عن مصر يكشف الكواليس

رئيس رابطة سائق التاكسي الأبيض: في هذه الحالات يمكن عمل تطبيق زكي للتاكسي الأبيض

مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية: النظام الإيراني يعيش حالة من الارتباك حتى فترة انتخاب الرئيس

قبل ما يطلع الطيارة.. تفاصيل القبض على مصمم الأزياء سعد قبل السفر لتركيا

صديق الشاب الشهاوي من الغربية يروي تفاصيل اللقاء الأخير معه

يقول صديق الشاب الشهاوي خلال حديثه، لموقع تحيا مصر، أنه كان قبل وفاته يقضي معه الليل بطوله مع صديق آخر ويتبادلا الذكريات وكأنه يودعهم بالرغم من أنه كان في كامل صحته ولا يعاني من أي شيء ولم يشتكي من ألم، حتى أنه طلب منه أن يذهب معه في اليوم التالي للعمل الذي كان ذاهب إليه ولكنه لم يذهب معه مستدركا "لو كنت عارف اللي هيحصل كنت رحت معاه".

صديق الشاب الشهاوي من الغربية يروي تفاصيل وفاته في عمله

ويضيف صديق الشاب الشهاوي من الغربية، أن صديقه الذي يعمل في إحدى شركات الغزل والنسيج، ذهب إلي عمل إضافي إلى جانب عمله، وجلس قبل البدأ في عمله وهو يحتسي الشاي قبل أن يصدر صوت “كحة” ويسقط مغشيا عليه لتخرج منه روحه إلى بارئها، أسرع صاحب العمل وصديقه الذي كان معه نحوه وهما في غاية القلق وحاول إنعاشه بكل الطرق، فلم يستجب لها حينها تم نقله إلى المستشفى لمحاولة إنعاشه، ولكن لم يتمكنوا من ذلك، مشيرا إلى أنه تم الاتصال به من قبل أصدقائه ليخبرونه الخبر الصادم، وأنه صديق الأمس الذي كان يجلس بجواره ويتحدث معه ويتبادل مع أطراف الحديث ذهب ولن يعود ولن يتمكن من الحديث معه مرة أخرى ويجادل معه ويختصم معه ليعود للتراضي مرة أخر.

أمنيات لم يستطع تحقيقها

وأشار صديق الشاب الشهاوي من الغربية، أنه بعد وفاته والانتهاء من مراسم جنازته أخذ يعمل على تنفيذ كل ما كان محض جدال بينهم على تفاصيل صغيرة، وذهب من أجل إتمام العمل الذي كان يريده أن يذهب إليه معه ولم يتمكن من تكملته، كما أنه ترك الزرع الذي كان يريد نقله من مكانه فيما كان صديقه يريد بقاءه في نفس مكانه، مشيرا إلى أنه صديقه ترك 3 من الأبناء أكبرهم 17 سنة، وهم في حالة كبيرة من التأثر والحزن على والدهم الذي ذهب فجأة نتيجة سكتة قلبية أثناء سعيه إلى “لقمة عيش” لهم.