مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية: النظام الإيراني يعيش حالة من الارتباك حتى فترة انتخاب الرئيس

أكد الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية أن النظام الإيراني يعيش حالة ارتباك بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرته أثناء عودته من إذربيجان.

عاجل|وصول جثامين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه إلى طهران|صور

خبير في الشأن الإيراني يكشف مفاجأة عن طائرة الرئيس الإيراني

مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية: النظام الإيراني يعيش حالة ارتباك

اوضح الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر ، لبرنامج مساء دي أم سي من تقديم الإعلامي أسامة كمال المذاع عبر شاشة دي ام سي، أن النظام الإيراني يعيش حالة من الارتباك حتى فترة انتخاب الرئيس وما سيحدد المرحلة التالية بعد انتخابات الرئاسة هو طبيعة انتخاب الرئيس من حيث فرضه او انتخابه بإرادة الشعب.
وراى مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، ان النظام الإيراني في الوقت الحالي مرتبك لسببين السبب الأول هو انه لم يجد أمامه سوى 50 يوم فقط من أجل اختيار رئيس وذلك من أجل حسم مصير النظام من خلال هذه الفترة ولذلك فان هذه الحسبة هي حسبه مربكة  أما السبب الثاني فان هناك حالة عاطفية موجودة داخل إيران بمعنى انهم فقدوا شخص كانوا يحبونه او حالة عاطفية مناقضة حيث يشعرون بشيء من السعادة.

مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية: جنازة الرئيس الإيراني جزء بها حقيقي وجزء مصطنع

واشار مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، الى ان جنازه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كانت مهيبة وقد تكون مصطنع وقد تكون حقيقيه لانه في حال اذا كانت مصطنعه لا يستطيع حشد اكثر من 30,000 وليس بالملايين مثلما راينا وهو ما يعني ان هناك جزء حقيقي لابد ان نضعه في الاعتبار في هذه المساله وهذه هي اللحظه العاطفيه وهي مربكه لما يسمى بالتيار  الاصلاحي.

مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية يكشف سبب الخلاف بين التيار الإصلاحي والنظام

ولفت مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، الى ان التيار الإصلاحي ما بينه وبين فئاته شيء من الحساسيات وبالتالي فانه اقل من 20 يوم حتى يستطيع ان يقدم شخص يمثل هذا التيار لديه كثير من الاعتبارات من اجل الوصول الى ذلك، مؤكدا على ان المسألة تحتاج الى تنازلات وخلافات، مشيرا الى ان الخلافات ايضا داخل التيار المتجدد الذي كان يريد ان يدخل الانتخابات الرئاسيه الماضية، وبالتالي فانه في كلا التيارين هناك نوع من انواع الإرباكات الشديدة وهناك حالا من عدم الاستقرار، خصوصا في ظل الوقت القصير المسموح لهم باختيار الرئيس فيه والجدول الزمني المركز.