مسدس ورجال أمن وعروض مشبوهة.. القصة الكاملة لإغلاق عيادة تجميل سما

عيادة سما والتي انتشرت فجأة على منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، متضمنة سيدة ترتدي الأسود وكمية من المشغولات الذهبية وخلفها مجموعة من رجال الأمن الخاص والحراسة الخاصة، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في إغلاق عيادة تجميل خاصة بسيدة تدعى سما.

تفاصيل إستيلاء أصحاب محل سجاد على أموال مواطنين بالقليوبية

قرار عاجل بشأن طلب إخلاء سبيل سما المصري

ضبط مخدرات وسلاح فى حملات أمنية بالمحافظات

القبض على مزور المحررات الرسمية بأسوان

القصة الكاملة لإغلاق عيادة تجميل

عبر منصات التواصل الإجتماعي انتشرت فيديوهات وتدوينات عديدة عن عيادة سما بمسمى - سما كلينك - والتي قدمت العديد من العروض الترويجية المثيرة للجدل، إلا أن الغريب أن السيدة التي تدعى سما لم تظهر بمظهر الأطباء ولكنها ظهرت مرتدية المشغولات الذهبية بشكل غريب وبصحبتها عددا من رجال الحراسات الخاصة.

ومع انتشار فيديوهات عيادة سما على منصات التواصل الإجتماعي، ظهرت صورة للسيدة التي تدعى سما تحمل مسدسا وخلفها عددا من رجال الحراسات الخاصة ترتدي كميات من المشغولات الذهبية، وتجلس على مكتب، مما دفع الكثير على منصات التواصل الإجتماعي للسؤال عن ماهية عمل تلك السيدة وحقيقة عمل العيادة.

إغلاق عيادة تجميل بدون ترخيص

مقاطع فيديو سما كلينك تضمنت الترويج إلى الحقن بالفيلر والبوتوكس بأسعار منخفضة للغاية لدرجة أنه لا تتعدي نصف الأسعار العادية في عيادات التجميل الأخرى، وهو ما جعل العديد من المواطنين يبحثون حولها على منصات التواصل الإجتماعي المختلفة للوقوف على ملابسات هذه العيادة وتفاصيل فتحها وماهية صاحبتها.

وقامت الأجهزة المعنية بفحص الفيديوهات والصور، ثم قامت بإغلاق عيادة سما كلينك بعد التأكد من أنها تعمل بدون ترخيص ويديرها شخص ينتحل صفة طبيب بشري بالمخالفة للقانون، حيث تبين أن عيادة سما كلينك تحتوي على العديد من المخالفات للقانون والإجراءات المتبعة في عيادات التجميل المختلفة.

عيادة تجميل سما بدون ترخيص

وردت معلومات للأجهزة المعنية بوزارة الصحة تضمنت قيام إحدى العيادات الخاصة بالترويج لخدمات علاجية وتجميلية وحقن بالفيلر تنم على يد أطباء متخصصين وبالفحص تبين أن ذلك غير حقيقي وأن العيادة غير حاصلة على ترخيص بالعمل كعيادة تجميل كما أن المدير فيها منتحل صفة طبيب بشري وأنه ليس طبيب.

وبفحص ملف عيادة سما كلينك، عن طريق الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية ومباحث التموين التابعة لوزارة الداخلية، تبين أن العيادة لا تحمل تراخيص ومالكتها ليس لها صلة بالمجال الطبي كما تبين أن معالج الحالات عاطل ومنتحل صفة طبيب أمراض جلدية.