عاجل
الأربعاء 06 نوفمبر 2024 الموافق 04 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وفد إسرائيلي يزور واشنطن لمناقشة العملية العسكرية في رفح

رفح مكتظة باللاجئين
رفح مكتظة باللاجئين الفلسطينيين

أفادت مصادر إسرائيلية، اليوم الأحد، أن وفد أمني إسرائيلي من المقرر أن يزور الولايات المتحدة قريباً لإجراء محادثات مع الجانب الأمريكي بشأن العملية العسكرية في  مدينة رفح الفلسطينية. ويأتي ذلك وسط تحذيرات إقليمية ودولية من خطورة تنفيذ هجوم برى على المدينة المكتظة بالمدنيين الفلسطينيين النازحين من مناطق الحرب في غزة. 

إسرائيل تعتزم تنفيذ عملية عسكرية في رفح 

وفى وقت سابق، أطلعت إسرائيل مسؤولي إدارة بايدن ومنظمات الإغاثة على خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين قبل عملية محتملة في رفح.
 

آثار القصف الإسرائيلي ؤعلى غزة

وتؤكد إسرائيل على أنها عازمة على تنفيذ هجومها سواء تم التوصل إلى اتفاق ام لا مع حركة حماس، بحسب ما جاء على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية في رفح على الرغم من تحذيرات الرئيس جو بايدن ومسؤولين غربيين آخرين من أن القيام بذلك سيؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل.

وقالت إدارة بايدن إنه قد تكون هناك عواقب على إسرائيل إذا مضت قدما في العملية دون خطة موثوقة لحماية المدنيين.

وتعد المدينة الحدودية نقطة دخول مهمة للمساعدات الإنسانية وهي مليئة بالفلسطينيين النازحين، والعديد منهم يقيمون في مخيمات مكتظة بالسكان.

وأضاف المسؤولون أن خطة الإخلاء التي أطلعها الإسرائيليون على الأمر لم يتم الانتهاء منها بعد، واتفق الجانبان على مواصلة مناقشة الأمر.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين يوم الجمعة، إن الإسرائيليين لم يكشفوا للبيت الأبيض عن خطة "شاملة" لعملية محتملة في رفح. ومع ذلك، تمت مناقشة العملية خلال المكالمات الأخيرة بين بايدن ونتنياهو وكذلك خلال المحادثات الافتراضية الأخيرة مع كبار مسؤولي الأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي.

وقال جان بيير: “نريد التأكد من استمرار تلك المحادثات لأنه من المهم حماية أرواح الفلسطينيين – تلك الأرواح البريئة”.

لا اتفاق حتى الآن بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

وفي آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، عقدت جولة جديدة من المفاوضات بشأن  وقف إطلاق النار في قطاع غزة في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بحضور مسؤوليين في كل من حركة حماس وقطر والولايات المتحدة، وسط تفاؤل حذر والعمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل إبرام صفقة يتم من خلالها تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في المدينة الفلسطينية.

وذكر قيادي في حماس لقناة "CBS News" الأمريكية، ، إن المفاوضات التي تجري في القاهرة، انتهت دون نتائج أمس السبت، وستعقد جولة جديدة يوم الأحد.

فيما قال مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إن أي اتفاق محتمل حول إطار عمل من شأنه أن يقترن بوقف إطلاق النار المؤقت وإطلاق سراح الرهائن في غزة، ومن المرجح أن تتبعه مفاوضات متواصلة حول التفاصيل الدقيقة للصفقة.

مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يستغرق التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين عدة أيام أخرى للتفاوض، وقد أحرز المفاوضون تقدما في الجوانب الفنية للصفقة المحتملة، لكن مصدرين إسرائيليين قالا إن الأمر قد يستغرق أسبوعا لإتمام الصفقة نفسها.

وأمس ذكر مسؤول أمريكي إنه حتى لو افقت حركة حماس على الاتفاق كما هو مقترح، فسيستغرق الأمر عدة أيام أخرى للتوصل إلى بعض التفاصيل التي ستؤدي في النهاية إلى هدنة. وقد تكون تلك المناقشات صعبة وممتدة أيضا.

ووصلت وفود من حركة حماس أمس السبت، لاستكمال مباحثات هدنة غزة، في حين لم يشارك مدير الموساد ديفيد بارنيا في هذه المناقشات. لكن مصادر إسرائيلية قالت إنه قد يتوجه بسرعة إلى مصر إذا وافقت حماس على هذا الاتفاق.

تابع موقع تحيا مصر علي