صاحب الشغل بيستغلني.. أم إسلام من البحيرة: نفسي شغل ومكان نضيف

استغاثت السيدة أم إسلام من محافظة البحيرة من سوء أحوالها المعيشية الصعبة بسبب قلة دخلها الذي لا يتجاوز الـ50 جنيه إسبوعيا.

حتى أبوه مرحمهوش.. محمد من البحيرة يستغيث من شقيقه: قتل أخويا وخد أرضي

نقص أكسجين.. والدة محمود من البحيرة: نفسي أشوفه بيتكلم

أم إسلام من البحيرة: أصحاب العمل بيستغلوني

وروت الحاجة أم إسلام من محافظة البحيرة، لموقع تحيا مصر ، تفاصيل معيشتها الصعبة بالرغم من مكافحتها طوال السنوات الماضية في محاولة لتحسين معيشتها وأحوال أبنائها الـ3، حيث أنها تعمل في التنظيف سواء في المنازل أو الصيدليات وغيرها من أجل تربية أبنائها الـ3، ولكنها لم تعد قادرة على العمل ويستغلها أصحاب العمل ولا يجازونها أجرها الذي تستحقه.

أم إسلام من البحيرة تروي تفاصيل مؤثرة

وأوضحت أم إسلام من البحيرة، أنها تعمل منذ 20 سنة في إحدى الصيدليات، وكانت منذ 20 سنة تتقاضي 20 جنيه إسبوعيا، وعندما رحل أصحاب الصيدلية وجاء الأخر، رفض تزويدها أجرها وظلت تتقاضي الـ20 جنيه بالرغم من تغير الزمن وارتفاع الأسعار، ورفض تزويدها إلا من وقت قصير أوصل أجرها لنحو 50 جنيه إسبوعيا ولكنهم لا يكفون لأي شئ، كما تضطر إلى العمل في أماكن أخرى ولكن بنفس الأجر أيضا، ولا يكفر لأي شئ حتى لتناول الخبز الحاف والجبن.

وأشارت أم إسلام من البحيرة، إلى أنها لا تستطيع الإنفاق على تعليم ابنتها التي تدرس في المدرسة فيما أن ابنيها في العقد الثالث من العمر بدأو العمل مؤخرا ولكن بأجر قليل، مشيرة إلى أن أشقائها وأهلها كل منهم منشغلا في حياته الخاصة ولديه أعباء كثيرة وإلتزامات بنفقات على أبنائهم و لا أحد يهتم لأمرها لذلك تشقى وتسعى من أجل تربية أبنائها و حتى لا يحتاجون إلى مد يدهم لأحد.

أم إسلام من البحيرة: نفسي في مكان أنا وأولادي

وأشارت إلى أنها تحتاج إلى عمل بأجر يسعينها على نفقات الحياة وسكن يليق بها، حيث أنها تعيش هي وأبنائها في غرفة واحدة فقط تركتها لها والدة زوجها بعدما توفيت، فيما أن أبنائها يحتاجون إلى أن يعيشوا حياة كريمة تليق بهم، و لا تستطيع توفيرها لهم في ظل الجنيهات القليلة التي تتقاضاها منذ سنوات طويلة.