نقص أكسجين.. والدة محمود من البحيرة: نفسي أشوفه بيتكلم
ADVERTISEMENT
استغاثت والدة محمود من البحيرة مريض ضمور مخ، من مرض ابنها منذ أكثر من 23 سنة الذي لا تججد له علاج حتى الآن بالرغم من أنها لم تدع مكان إلا وذهب إليه من أجله.
والدة محمود من البحيرة: اشتغلت كل حاجة عشان أعالجه
وأوضحت والدة محمود من البحيرة، لموقع تحيا مصر، أن ابنها محمود 23 سنة ونصف منذ ولادته وهو يعاني من مرض ضمور المخ، وبالرغم من أنها ذهبت إلى الكثير من الأطباء والمستشفيات من أجل أن يتحسن إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، مشيرة إلى أنها لم تترك عمل إلا وعملت فيه حتى عاملة نظافة من أجل أن توفر له النفقات حتى تعالجه به ويصبح شخص طبيعي.
والدة محمود من البحيرة: عقله زي الطفل
وأشارت والدة محمود من البحيرة إلى أنها كانت تعمل من أجله بالرغم من مرضها مرض مناعي، حيث أنها اضطرت إلى الخروج من أجل العمل بسبب مرض والده هو الآخر بمرض السرطان، واحتياج منزلها إلى النفقات خصوصا أنها لديها أبناء آخرين، مشيرة إلى أن ابنها الآن بالرغم من بلوغه أكثر من 23 سنة إلا أنه عقله لا يتجاوز العامين أي أنه مثله مثل الطفل الصغير ولا يستطيع التحدث تماما وبالرغم من أنها ذهبت به إلى مراكز التخاطب من أجل .
والدة محمود مريض ضمور المخ من البحيرة تكشف سبب مرضه
وكشف والدة محمود من البحيرة، أن السبب في مرض ابنها بضمور العضلات منذ ولادته ليس وراثي وإنما بسبب تعرضه لنقص في الأكسجين أثناء ولادته بسبب خطأ طبي، أدى إلى ضمور العضلات، مشيرة إلى أنه كان في البداية لا يستطيع المشي حتى وصل إلى 4 سنوات وبعدها تمكن من المشي إلا أنه لا يستطيع التفكير ويتعامل مثل الطفل الصغير الذي لم يبلغ العامين من عمره، لافته أنها تتمنى من الله أن تراه ينطق ولكنها صابرة على قضاء الله ولطفه بهم حتى أنها كانت تتمتى أن يصبح بقيه أبنائها مثله من كثرة رضا الله عنهم وفتح الرزق لهم بسببه.