سياسيون: اتصال "السيسي ـ بايدن" يعكس مكانة مصر ودورها فى قضية فلسطين

أكد عدد من قيادات الأحزاب، أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي جو بايدن،  يعكس مدى مكانة مصر ودورها الكبير في القضية الفلسطينية ويؤكد الدور المصري المتعاظم في الأزمة الفلسطينية.

وأكدوا أن مصر قامت بدور كبير وبذلت جهودا سياسية ودبلوماسية وإغاثية لاحتواء التطورات منذ بداية الأزمة، وحققت تقدما ملموسا ونجاحات متعددة على مدى أسبوعين لإدخال المساعدات إلي قطاع غزة ، بالتنسيق مع أمريكا، وهو ما كان حديث الرئيسين السيسي وبايدن هاتفيا بالاتفاق على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يلبي احتياجات سكان قطاع غزة بشكل مستدام، فضلا عن أهمية حماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.

وأشادوا، بتأكد الرئيس السيسي خلال المكالمة الهاتفية مع بايدن، أن مصر لم ولن تسمح بترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية. 

مصر أكتوبر: مكالمة بايدن للرئيس السيسي تأكيد على دور مصر المحوري في القضية الفلسطينية وأزمات المنطقة 

قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، إن المكالمة الهاتفية التي تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تأتي في وقت حرج مع جهود مصر في قيادة مفاوضات جدية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإنهاء العدوان على غزة، بوقف نهائي لإطلاق النار، وبحث تبادل الرهائن.

وأوضح"الباز" في تصريحات له رصدها تحيا مصر، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دائمًا ما يلجأ للرئيس السيسي في أزمة العدوان على غزة، فيما يتعلق بالأسرى لدى حركة حماس، إداراكًا منه بأن مصر لديها كلمة فصل، وتملك ثقة كبيرة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لقيادة المفاوضات، مشددًا على أن مكالمة الرئيسين تعكس مدى الموقف المصري ودوره الكبير والمتعاظم في القضية الفلسطينية .

وأشاد الأمين العام بحزب مصر أكتوبر، بتأكيد الرئيس السيسي خلال الاتصال الهاتفي مع بايدن بضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية، وضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع، إضافة إلى أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة. 

وأكد أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا وبذلت جهودًا سياسية ودبلوماسية وإغاثية لاحتواء التطورات منذ بداية الأزمة، وحققت تقدمًا ملموسًا ونجاحات متعددة خلال فترة العدوان لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضلا عن مواقفها الثابتة برفض حل القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، أو تهجير الفلسطينيين الذي يعد بمثابة تصفية للقضية. 

وأشار "الباز" إلى أن الاتصال تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن، كما تم التشديد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلاً عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.

الجيل: "اتصال بايدن - السيسي " قوة دفع مهمة لـ إتمام مفاوضات التهدئة في قطاع غزة 

أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، أن مهاتفة الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، تناولت آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن، مشددًا على أنها تمثل قوة دفع مهمة لـ إتمام مفاوضات التهدئة، لتضع الحرب في القطاع أوزارها وتبدأ عمليات إعادة الإعمار. 

وثمن "هجرس" في تصريحات له اليوم، تشديد الرئيسين على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلاً عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة، موضحًا أن المكالمة جاءت تأكيدًا على الدور المصري المحوري وعلى جهودها السياسية والدبلوماسية والإغاثية لاحتواء التطورات منذ بداية الأزمة، والتي حققت فيها تقدما ملموسا ونجاحات متعددة خاصة بإدخال المساعدات إلي قطاع غزة، واستضافة آلاف المصابين والجرحى من الجانب الفلسطيني للعلاج في مستشفياتها.

 السيسى يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكى جو بايدن..ويؤكد: إدانة مصر لأحداث غزة

كل ما حدث فى اتصال الرئيس السيسي وجو بايدن .. تفاصيل

وأشار عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، إلى الاتصالات المستمرة بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن تأكيد على دور مصر الفعال في تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وعلى الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، خاصة أن الرئيسين اتفقا على مواصلة العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.

ونوه  إلى أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح منذ بدء الحرب على غزة بأن أي تهجير للفلسطينيين سواء داخليا أو خارجيا مرفوض بشكل قاطع، فضلا عن دعمها الدائم لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.