أخر يوم وماشي.. والدة ضحية بائعة الجرجير تكشف سبب مقتله|فيديو

روت والدة ضحية بائعة الجرجير بمنطقة الطالبية بمحافظة الجيزة تفاصيل مؤثرة في مصرع ابنها يدعى خالد، أثناء خروجه مع أصدقائه في ثالث أيام العيد.

جريمة بائعة المخلل في رمضان.. تحـ ـرشت بنجل جارتها ونشرت الفيديو على التيك توك

محاكمة المتهم باستدراج طفل وقتله فى الخصوص اليوم

عندي القلب واتبهدلت.. القصة الكاملة لتعرض طالبة الخصوص للاعتداء من قبل 3 أشخاص

والدة ضحية بائعة الجرجير بالطالبية: قالي أخر يوم ليا

وكشف والدة ضحية بائعة الجرجير، لموقع تحيا مصر، تفاصيل الواقعة المؤلمة، حيث يعمل ابنها في العاصمة الإدارية ويجتهد من أجل أن يساعدهم ويتزوج، وكان قد عاد قبل العيد بأيام قليلة من أجل أن يقضي العيد معهم، وقد خرج في ثالث أيام العيد الموافق يوم الجمعة مع أصدقائه من أجل قضاء الوقت معهم ثم العودة حيث أخبرها أنها أخر يوم له وسيذهب.

علاقة المجني عليه ببائعة الجرجير

وأضافت والدة ضحية بائعة الجرجير في الطالبية، أنها ساعات من خروجه وجاءها خبر بأن ابنها مصاب في إحدى المستشفيات وقد تم نقله إليها قبل، وعندما ذهبت وجدت انها قد فارق الحياة، مشيرة إلى أن ابنها لم تكن له أي سابق معرفة ببائعة الجرجير ولم يسبق أن تشاجر معاها.

والدة ضحية بائعة الجرجير تروي تفاصيل الواقعة 

وأوضحت والدة ضحية بائعة الجرجير في الطالبية، أن ابنها خرج مع صديقه وأوقفوا توك توك وبعدما ركبوا فيه نادت عليه سيدة وأخبرته أنها تريد أن يوصلها إلى داخل السوق، وطلب منهم سائق التوك توك أن ينزلوا ويأخذوا أحد غيره فحصل جدال بينهم على أنهم ركبوا معه ولا يليق أن ينزلهم منه، وعندما نزلوا منه قالوا له أن هناك 1000 توك توك غيره، في الوقت الذي جاءت فيه المتهمة وظلت توجه لهم الشتائم وعندما قالوا لها هل تقصديننا فأكدت لهم الشتائم مرة أخرى وأخذت الحذاء وقامت بضرب المجني عليه به، فاستشاط غضبا وأخذه وضربها به فوق رأسها وتركها وذهب وأخبرها أنها ولا كونها سيدة لكان تعامل معها معاملة أخرى.

وأضافت والدة المجني عليه أنها في أثناء ذهابه قالت له :"والله لأحرق قلب أمك عليك"، وتركها وذهب دون أن يرد عليها، ووقف على الشارع الرئيس هو وصديقه من أجل أن يوقفوا توك توك، إلا أنه تفاجئ بطعنة جاءت في القلب حيث أنها ذهبت وأتت بسكين وطعنته بها ثم فرت هاربه، ليضع يده ويجد دماء تنزف منه فظن أنها مجرد إصابه وطلب منه أحد الشهود أن يأخذ حقه فتوجه خلفها وقبل أن يخوا خطوة سقط على الأرض، ليتم نقله إلى المستشفى ويتوفي، مطالبة بالقصاص العادل من السيدة التي راح ضحيتها ابنها، مشيرة أنها معروف عن تلك السيدة البلطجة وسب الناس حتى أن من لم يشتري منها عند توقفه أمامها في حال مسكه حزمة من الخضروات التي تبيعها تسبه وتجبره على شراءها.